Advertisement

عربي-دولي

بلد جديد... هل يكون جبهة ضدّ إسرائيل؟

Lebanon 24
05-11-2025 | 09:00
A-
A+
Doc-P-1438411-638979537453598587.jpg
Doc-P-1438411-638979537453598587.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكر موقع "سكاي نيوز عربية" أنه في سياق تصاعد التوتر الإقليمي واتساع رقعة الصراعات في البحر الأحمر وإفريقيا، نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية مقالا اعتبرت فيه أنّ تطورات المشهد السوداني لم تعد شأنا داخليا فحسب، بل تحمل انعكاسات استراتيجية على الأمن الإسرائيلي.
Advertisement

واعتبرت ناتاليا كوادروس الصحفية المتخصصة بالشؤون الإفريقية إنه من خلال الاصطفاف مع إيران، وحزب الله، وجماعة الإخوان، وتحدّي كل نداء أميركي وعربي من أجل السلام، حوّل قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان بلاده إلى جبهة جديدة ضد إسرائيل.
 
ورأت الصحفية أنه "عندما توسلت واشنطن والعالم العربي من أجل وقف لإطلاق النار، كان جواب البرهان واضحا: المزيد من المجازر، اقترحت مجموعة الرباعية التي تضم الولايات المتحدة، والسعودية، والإمارات، ومصر خارطة طريق مفصلة للمفاوضات ووقف دائم لإطلاق النار، دعت إلى إنهاء الهجمات على المدنيين ونقل السلطة إلى قيادة مدنية انتقالية. البرهان رفض كل كلمة. تحديه لم يكن سوء فهم؛ بل كان إعلانا للأيديولوجيا والانحياز".
 
وبحسب المقال فإن "البرهان وريث لنظام عمر البشير الإخواني وهو رجلٌ صاغته جماعة الإخوان وسلحته إيران".

وتابعت: "حول تحالف البرهان مع إيران السودان إلى شريان جنوبي لشبكة نفوذ حزب الله التي بناها في إفريقيا على مدار عقدين من الزمن، والتي تشمل قنوات مالية في جميع أنحاء غرب إفريقيا، ومستودعات أسلحة في شرق إفريقيا، وخلايا تجنيد في القرن الإفريقي".

وأكملت: "السودان تحول تحت حكم البرهان والإخوان إلى ملاذ آمن لتهريب الأسلحة وغسيل الأموال واللوجستيات الإيرانية السرية، في ظل حكم البرهان والإخوان وتحالفهم مع إيران تحوّل شريان البحر الأحمر الحيوي إلى ممرّ رئيسي لطموحات طهران والتطرف المستوحى من فكر جماعة الإخوان".

وأكدت أن "طريق العودة إلى السلام في السودان، وإلى أي شراكة مستقبلية مع إسرائيل، يبدأ بفعل واحد: إزالة عبد الفتاح البرهان من السلطة، حتى ذلك اليوم، سيظل السودان ليس جسرًا للسلام، بل قلعة للكراهية".

وأضافت: "إذا استمر مشروع إيران في السودان، فسيكون الإسرائيليين واليهود والغربيين في حوض البحر الأحمر ضحية لنفس الأيديولوجية التي تحرق الكنائس في إفريقيا والتي تحلم بحرق المعابد اليهودية في القدس".

وقالت: "على إسرائيل أن تتحرك الآن، لتعزبز دورياتها البحرية، لقطع شريان الحياة عن سلطة الجيش، إذا لم يتحرك الغرب، فعلى إسرائيل أن تقود التحرك للدفاع عن البحر الأحمر من تبعات تحالف البرهان والإخوان وإيران".
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك