أفاد موقع "أكسيوس"، بأن السفير الأميركي في
الأمم المتحدة مايك والتز التقى دبلوماسيين فلسطينيين لمناقشة مشروع قرار
مجلس الأمن الذي قدمته بلاده لتفويض قوة أمنية دولية في غزة.
ووفق الموقع فإن الدبلوماسيين
الفلسطينيين طلبوا توضيحات بشأن عدة جوانب في مشروع القرار الأميركي.
وأضاف الموقع أن بريطانيا وفرنسا وأعضاء أوروبيين آخرين في مجلس الأمن، يريدون رؤية دور أكبر للسلطة
الفلسطينية في غزة.
وأكد الموقع أن
واشنطن تريد اختتام المفاوضات حول مشروع القوة الدولية بغزة وعرضه للتصويت في غضون أسبوعين.
وذكرت صحيفة "هآرتس"
الإسرائيلية، الأربعاء، أن الغموض المحيط بمشروع القرار الذي وزعته
الولايات المتحدة على أعضاء مجلس الأمن لإنشاء قوة دولية في غزة، قد يعقد مسار تطبيق خطة الرئيس الأميركي
دونالد ترامب لإنهاء الحرب في القطاع.
وأوضحت الصحيفة، أن
ترامب يريد المضي قدما في إنجاز خطته للسلام في غزة، لكنه لا يستطيع تخطي المفاوضات المعقدة.
وأكد المصدر، أن السؤال الأساسي المحيط بمشروع القرار، هو مدى استعداد
الأميركيين لتقبل بعض التعديلات التي ستقترح.
وكانت واشنطن قد أرسلت إلى أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مسودة قرار لإنشاء قوة دولية في غزة لمدة لا تقل عن عامين، تمنح خلالها لواشنطن ودول أخرى سلطة إدارة غزة، وفقا ما كشفه موقع "أكسيوس"، الإثنين.