Advertisement

عربي-دولي

من أميركا.. هذا ما كُشف عن "انسحاب إسرائيل" من غزة

Lebanon 24
07-11-2025 | 12:00
A-
A+
Doc-P-1439232-638981164847255514.avif
Doc-P-1439232-638981164847255514.avif photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركيّة أن الجيش الإسرائيلي بدأ بتقليص عدد جنود الاحتياط المُشاركين في العمليات داخل غزة وفي جبهات أخرى، في إشارة إلى خفض حدة القتال بعد عامين من الحرب، وفي ظل استمرار وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة أميركية.
Advertisement
 
 
وذكرت الصحيفة أنّ إسرائيل ستقوم، ابتداءً من يوم الخميس، بتقليل عدد جنود الاحتياط المنتشرين في عدة جبهات، من بينها الضفة الغربية وشمال إسرائيل، وذلك لتخفيف العبء عن الجنود المنهكين الذين تم استدعاؤهم مراراً منذ هجوم حماس في 7 تشرين الأول 2023.


وبحسب الصحيفة، تأتي هذه الخطوة في وقت تعمل فيه إسرائيل وحركة حماس على استكمال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار الهش في غزة، مما خفف من الحاجة إلى هذا العدد الكبير من الجنود، رغم تبادل الطرفين الاتهامات بخرق الهدنة أكثر من مرة.


ومن المتوقع أن تكون "المرحلة التالية" من خطة السلام أكثر تعقيداً، إذ تتطلب نزع سلاح حماس ونشر قوة دولية لحفظ الاستقرار، إلا أن تفاصيل كيفية تنفيذ ذلك لم يتم الاتفاق عليها بعد.


ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع قوله إن التقليص سيشملُ سحب آلاف من جنود الاحتياط. وفي بعض الحالات، سيتم استبدالهم بجنود الخدمة الإلزامية، وفقاً لما ذكره مصدر عسكري مسؤول.


واستدعت إسرائيل أكثر من 300 ألف جندي احتياط عقب هجوم 7 تشرين الأول 2023 الذي نفذته حركة حماس، وأسفر عن مقتل نحو 1200 شخص وأشعل فتيل الحرب في غزة.
 
 
وأسفر هذا الصراع عن استشهاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين وتدمير جزء كبير من القطاع، ومع مرور الوقت، تراجع عدد جنود الاحتياط المشاركين في القتال تدريجياً.


كذلك، قالت الصحيفة إنّ إسرائيل التي تمتلك جيشاً نظامياً صغيراً نسبياً، تعتمد بشكل كبير على قوات الاحتياط في أوقات الحرب.


وأعرب عدد من جنود الاحتياط عن شعورهم بالإرهاق الشديد بعد "خدمة متواصلة" منذ بداية الحرب، من لبنان وحتى الضفة الغربية، رغم أن مدة الخدمة الاحتياطية في الظروف العادية لا تتجاوز بضعة أسابيع سنوياً. كذلك، فإنّ تكلفة تشغيل قوات الاحتياط تشكّل عبئاً مالياً كبيراً على الدولة.
 

وقالت الباحثة البارزة في "معهد دراسات الأمن القومي" في تل أبيب إيديت شفران غيتلمان: "جنود الاحتياط ينهارون ببساطة، والاقتصاد لم يعد يحتمل هذا الوضع، الجيش لا ينتظر إعلاناً سياسياً بانتهاء الحرب، لأنه لا يملك ترف ذلك".


وذكر مسؤول عسكري إسرائيلي أن جنود الاحتياط يمكن استدعاؤهم في أي وقت بحسب الحاجة العملياتية والتطورات على الأرض.
 

وقبل التوصل إلى وقف إطلاق النار، واجه الجيش الإسرائيلي صعوبة متزايدة في استقطاب جنود الاحتياط المرهقين، ما دفع القادة إلى استخدام وسائل غير معتادة، مثل منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي ومجموعات الدردشة.


وحسبما أفادت به صحيفة، تحدث بعض الجنود عن تدهور أوضاع أسرهم ووظائفهم، في حين أعرب آخرون عن شعورهم بالضياع وعدم وضوح سبب استمرار القتال في غزة.
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك