Advertisement

عربي-دولي

تسريبات.. ما الذي كشفته عن نتائج تحقيقات الجيش الإسرائيليّ عن إخفاقات 7 تشرين الأوّل 2023؟

Lebanon 24
09-11-2025 | 09:00
A-
A+
Doc-P-1439988-638982966330755694.jpg
Doc-P-1439988-638982966330755694.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكر موقع "عربي 21"، أنّ الجيش الإسرائيليّ يشهد توتّراً شديدا قبيل عرض تقرير لجنة التحقيق في إخفاقاته يوم هجوم الطوفان في السابع من تشرين الأول 2023، التي وجدت فيها عيوبا فادحة، حيث صدرت عن أعضاء اللجنة اتهامات قاسية للقيادة العسكرية عن غياب خطط حربية في مواجهة حركة "حماس".
Advertisement

وفي هذا السياق، قال يوآف زيتون المراسل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إنّ "تسريبات من تقرير لجنة "ترجمان" التي فحصت تحقيقات السابع من تشرين الأول، بدأت تتحدث عن العيوب والنقائص في استعدادات الجيش الإسرائيلي".
 
وأضاف: "خلال مؤتمر مغلق عقد الأيام الأخيرة في قاعدة بلماخيم، وأمام مئات الضباط الكبار، وبحضور رئيس الأركان إيال زامير، اتهم ضابط احتياط كبير برتبة عميد يخدم في القيادة الجنوبية، القيادة العسكرية ببدء الحرب على غزة دون خطط عملياتية ذات صلة بالحملة ضدّ "حماس"، واضطر لاختلاق شيء من لا شيء في الأسابيع الثلاثة بين اندلاع الحرب والمناورة البرية".

وأضافت الصحيفة أنّ "هذا الضابط الكبير، وفي إطار دوره، التقى بجميع القادة العسكريين منذ العقد الماضي، ورأى أن الانتقادات الموجهة لجاهزية القيادة القتالية، وتوصياتها بالإصلاحات قبل الحرب ظلت حبرا على ورق، لأن جزء كبيرا من ضباط القيادة الجنوبية قادمون من سلاح الجوّ بدلا من المدفعية، كما هي عادة الجيش الإسرائيليّ، مما أسفر عن عدم تقديم الاستجابة الاحترافية لساحة مكتظة بالتهديدات مثل غزة، والنتيجة أنه في عمليات عسكرية متنوعة ضدها فإن حماس لم تهزم حماس، ولم تضعف، أو تردع".

وكشفت أن "فترة قائد القيادة الجنوبية المسؤولة عن غزة بقيادة الجنرال إليعازر توليدانو، بين 2021 و2023، اتسمت بإهمال شديد، وغياب خطط عملياتية، ورغم أنه كان يعلق لافتات في قاعدة القيادة كتب عليها "النصر يحب الاستعداد"، بينما في الواقع حدث العكس، بدليل أن خطط الطوارئ التي أعدتها القيادة التي تضمنت مهاجمة مواقع حماس السرية في حال نشوب حرب مفاجئة معها، ثبت عدم جدواها، ولذلك يجب المطالبة بإجراء تحقيق شامل وعلني ودقيق في الحرب، دون أكاذيب، لنتعلم من أخطائنا".

وأكدت أنه "في الأيام المقبلة ستعرض على الجمهور استنتاجات وتوصيات لجنة اللواء احتياط سامي ترجمان، التي نظرت في تحقيقات السابع من تشرين الأول التي أجريت في الجيش الإسرائيليّ، منذ تعيينها من قبل زامير، التي ركزت في الأشهر الأخيرة على التحقيق الأساسي، وبدرجة أقل على التحقيقات الـ44 المتعلقة بالمعارك التكتيكية في النقب الغربي خلال يوم الهجوم، وقد وجدت اللجنة أوجه قصور خطيرة في التحقيقات الأساسية، بما فيها تلك التي فحصت شعبة الاستخبارات والعمليات العسكرية".

وأوضحت أن "اللجنة سوف تقرر، على الأرجح، أن الجيش الإسرائيليّ لم يبذل الجهد اللازم في تحقيقات المفاهيم المتفجرة، والتي تتعلق بالمستوى السياسي، وسياسة احتواء حماس، وتعزيزها التي اتبعتها الحكومة في العقد الذي سبق الحرب، لأنه عندما بدأت لجنة ترجمان عملها، افترض رئيس الأركان أنها ستتمكن من التوصية بالفصل، لأن بعض الضباط الذين ارتبطوا بهذا الإهمال لا يزالون في الجيش، لكن في الأشهر الأخيرة أُلغي هذا التوجيه". (عربي 21)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك