Advertisement

عربي-دولي

ما هي شروط السلطة الفلسطينية لإدارة غزة؟

Lebanon 24
09-11-2025 | 16:00
A-
A+
Doc-P-1440079-638983143999504870.png
Doc-P-1440079-638983143999504870.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تتواصل اتصالات مكثفة في القاهرة لعقد اجتماع موسع للفصائل الفلسطينية يحدد ملامح المرحلة المقبلة في غزة بعد وقف إطلاق النار. وبحسب مصدر في السلطة الوطنية لـ"إرم نيوز"، تشترط حركة فتح أن يترأس اللجنة وزير من حكومة السلطة لضمان تبعيتها للهيكل الرسمي وحماية الشرعية، ما يبرز كعقدة قد تؤجل الاجتماع وسط مساعٍ مصرية لتقريب المواقف ومخاوف من فصل فعلي بين غزة والضفة.
Advertisement

المصدر أشار إلى أن لقاءات فتح وحماس لم تُنتج توافقًا شاملًا، وأن التباينات بين الفصائل تعرقل التنفيذ، مع تعقيد إضافي من استمرار الخروق الإسرائيلية. وأضاف أن الإدارة الأمريكية تضغط لتشكيل لجنة من شخصيات تكنوقراطية مستقلة عن السلطة، فيما تتمسك الأخيرة بأن يكون مسؤول اللجنة وزيرًا فلسطينيًا. وتطرح فتح وزير الصحة ماجد أبو رمضان لرئاسة اللجنة استنادًا إلى خبرته ومعرفته الميدانية بغزة.

ويرى مراقبون أن الصيغة التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تستعيد نماذج الوصاية الدولية على مناطق الصراع، وتكرّس إدارة متعددة الأطراف بلا سيادة واضحة. ويؤكد المحلل حسن جابر أن الأولوية في الخطة هي تصفية التهديد الأمني لإسرائيل، وأن لجنة تكنوقراط مستقلة تنزع الشرعية الفلسطينية وتحول الحكم إلى إدارة خدماتية، مع إشراف مباشر لـ"مجلس السلام" برئاسة ترامب، ونزع للسلاح وقوة دولية، بما يحوّل غزة إلى كيان إداري خاضع لوصاية سياسية.

وفي ظل هذه التعقيدات، تتكاثر الأسئلة حول قدرة القاهرة على جمع الفصائل وصياغة إدارة فلسطينية تحمي الشرعية الوطنية، ودور واشنطن في رسم مستقبل القطاع. وتشير المعطيات إلى أن مسار غزة يبقى معقدًا، وأن أي حل يتطلب توافقًا فلسطينيًا داخليًا كاملًا مع إشراف دولي يحترم الحقوق والسيادة—وهو ما يبدو بعيد المنال حاليًا، خاصة مع إيداع البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة مشروع قرار يدعم خطة ترامب، ويتضمن إنشاء "مجلس السلام" وتفويض قوة دولية ضمن بنود وقف النار. (ارم نيوز)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك