Advertisement

عربي-دولي

"الحرب اقتربت"؟ إيران قد تقصف إسرائيل بـ2000 صاروخ!

Lebanon 24
10-11-2025 | 03:16
A-
A+
Doc-P-1440320-638983670024366854.webp
Doc-P-1440320-638983670024366854.webp photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن محللين ومسؤولين بالشرق الأوسط تحذيرهم من أن اندلاع حرب جديدة بين إسرائيل وإيران لم يعد سوى مسألة وقت في ظلّ انهيار المفاوضات النووية وغياب أي رقابة دولية على البرنامج النووي الإيراني.
Advertisement
 

وتحدثت الصحيفة عن تصاعد الاستعدادات العسكرية من الطرفين، فنقلت عن مدير مشروع إيران في مجموعة الأزمات الدولية علي فائظ قائلاً إن "المصانع الصاروخية الإيرانية تعمل 24 ساعة يومياً"، قائلاً إن مسؤولين إيرانيين أخبروه أن "إيران تستعد لإطلاق 2000 صاروخ دفعة واحدة على إسرائيل في الحرب المقبلة، لإغراق الدفاعات الإسرائيلية"، بعدما أطلقت 500 صاروخ فقط خلال حرب حزيران الماضية.


وذكر فائز أنَّ "إسرائيل تشعر أن المهمة لم تُستكمل بعد، وترى أنه لا سبب لعدم استئناف الصراع، ولذلك فإنّ إيران تضاعف استعداداتها للجولة القادمة".

وذكرت الصحيفة بأن الاتفاق النووي السابق انتهى عام 2015، واستُعيدت العقوبات الأميركية، فيما "يُعتقد أن لدى إيران اليوم ما يكفي من اليورانيوم لإنتاج 11 سلاحًا نووياً" لكن مكان هذا المخزون غير مؤكد رغم أن طهران تقول إنه دُفن تحت الأنقاض بعد الضربات الأميركية فيما تزعم إسرائيل أنه نُقل إلى مواقع سرّية.


أيضاً، تواصل إيران تطوير موقع تخصيب جديد يُعرف باسم "جبل المعول" (Pickaxe Mountain) وترفض طهران السماح للمفتشين الدوليين بدخوله.


وأبرزت الصحيفة قول مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي لصحيفة "فايننشال تايمز" بأن معظم مخزون اليورانيوم الإيراني "ما زال موجوداً"، مقدراً إياه بنحو "400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%" أي قريب جدًا من درجة الاستخدام العسكري.


ونقلت الصحيفة عن سوزان مالوني من معهد بروكينغز قولها إن "إيران أضعف مما كانت عليه، لكن ذلك قد يجعلها أكثر خطورة لأنها قد تتصرف بيأس"، على حد تعبيرها.


أما الدكتور هشام هلير من مركز التقدم الأميركي فإنه يرى أن "إسرائيل تريد ضمان احتواء البرنامج النووي الإيراني، وبما أن ذلك لا يرجح أن ينجح عبر المفاوضات، فإنها ربما تضرب مجدداً"، مشيراً إلى أنَّ "الإيرانيين منهمكون في إعادة البناء ولكن بمجرد أن يتجاوزوا خطاً معيناً، ستهاجمهم إسرائيل مرة أخرى".


وتقول الصحيفة إن بعض المسؤولين الإيرانيين يودون التوصل إلى تسوية وعقد صفقة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ويعتبرون ذلك مبرراً بسبب تأثير العقوبات على البلد وأن أي مقاومة إضافية تصب في مصلحة إسرائيل وقد تُضعف الحكومة الإيرانية في ظل الضغط الشعبي.


لكن مسؤولين إيرانيين آخرين يدفعون نحو المواجهة، إذ لا يرون فائدة في التواصل مع السيد ترامب، الذي انسحب من الاتفاق النووي لعام 2015 وأغضب إيران مجدداً بقصفه لمساعدة إسرائيل في خضم جولة أخرى من المفاوضات النووية.


وترى الصحيفة أن كلا المعسكرين يعتبر جولة أخرى من المواجهة مع إسرائيل أمراً حتمياً، على حد تعبير فايز الذي يضيف: "لذا تضاعف البلاد استعداداتها للجولة التالية، وتريد أن تسفر عن توازن جديد يبدد الشعور بالضعف الإيراني".


من ناحية أخرى تشير الصحيفة إلى أن ثمة محاولات من الدول العربية الكبرى لمنع اندلاع حرب إقليمية جديدة. (الجزيرة نت)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك