Advertisement

عربي-دولي

مع انطلاق السباق الانتخابي.. ماذا سيحدث في العراق من اليوم وحتى إعلان النتائج؟

Lebanon 24
10-11-2025 | 23:30
A-
A+
Doc-P-1440720-638984395772218106.webp
Doc-P-1440720-638984395772218106.webp photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
بدأ العراقيون يدلون بأصواتهم اليوم الثلاثاء لاختيار برلمان جديد مؤلف من 329 مقعدا لولاية تمتد أربع سنوات.


ومنذ أول انتخابات متعددة شهدها البلد في 2005، يعود تقليديا منصب رئيس الجمهورية، وهو منصب رمزي بدرجة كبيرة، إلى الأكراد، بينما يتولى الشيعة رئاسة الوزراء وهو المنصب الأهم، والسنة مجلس النواب، بناء على نظام محاصصة بين القوى السياسية النافذة.
Advertisement

ماذا سيحصل بعد الانتخابات؟

يتعين أولا على المحكمة العليا في العراق المصادقة على نتائج الانتخابات.

ويفترض أن ينتخب البرلمان في جلسته الأولى التي يجب أن تنعقد خلال 15 يوما من إعلان النتائج النهائية ويترأسها النائب الأكبر سنّا، رئيسا جديدا له.

وبعد الجلسة الأولى، يفترض أن ينتخب البرلمان رئيسا للجمهورية خلال 30 يوما بغالبية الثلثَين.

وغالبا ما لا يلتزم السياسيون العراقيون بالمهل الدستورية بسبب مناوشات سياسية معهودة.

وفي الانتخابات الأخيرة عام 2021، انعقد البرلمان للمرة الأولى بعد نحو ثلاثة أشهر من انتخابه، وذلك بسبب توترات سياسية جرّاء فوز مقتدى الصدر بأكبر عدد من المقاعد (73 مقعدا) وتنديد الأحزاب والمجموعات المدعومة من إيران بالنتائج.

وبعد عام من أزمة سياسية حادّة تجلّت عنفا داميا في الشارع وتخللت انسحاب الصدر، انتخب البرلمان في أكتوبر 2022 مرشح التسوية عبد اللطيف رشيد رئيسا للجمهورية الذي كلّف بدوره محمد شياع السوداني مرشح تحالف "الإطار التنسيقي"، تشكيل حكومة جديدة.

كيف تتشكّل الحكومة؟

يتوجّب على رئيس الجمهورية أن يُكلّف رئيسا للحكومة خلال 15 يوما من تاريخ انتخابه، يكون مرشح "الكتلة النيابية الأكبر عددا" بحسب الدستور ويكون الممثل الفعلي للسلطة التنفيذية.

وفي ظل استحالة وجود أغلبية مطلقة، يختار أي ائتلاف قادر على التفاوض مع الحلفاء ليصبح الكتلة الأكبر، رئيس الحكومة المقبل.

ولدى تسميته، تكون أمامه مهلة 30 يوما لتأليف الحكومة.

وخلال الانتخابات الأخيرة، أصرّ الصدر قبل انسحابه على تشكيل حكومة أكثرية فيما اجتمع آخرون تحت مظلة "الإطار التنسيقي" الذي جاء بالسوداني.

ما تأثير السياق الإقليمي على المرحلة المقبلة؟

كما كانت الحال مع سلفه، سيتعين على رئيس الوزراء الجديد الحفاظ على توازن دقيق في علاقاته مع إيران والولايات المتحدة.

وتؤثر طهران منذ سنوات على العراق، سواء عبر أحزاب كان لها دور رئيسي في تسمية رؤساء الحكومات، أو عبر فصائل مسلحة موالية لها.

وبعد الخسائر التي منيت بها أخيرا، تسعى طهران حاليا للإبقاء على مكتسباتها في بلد شكّل منفذا رئيسيا لتوسع دورها الإقليمي بعد الغزو الأميركي عام 2003، أبرزها الحفاظ على السوق العراقية المفتوحة أمام منتجات اقتصادها المنهك بسبب العقوبات.

وفي خضم التوترات الأخيرة، حافظ العراق على استقرار نسبي، رغم أن فصائل مسلّحة موالية لطهران تبنّت إطلاق صواريخ ومسيّرات على مواقع تضم قوات أميركية في سوريا والعراق، بينما قصفت واشنطن أهدافا لهذه المجموعات في العراق.

وتسعى واشنطن إلى إضعاف نفوذ إيران من خلال الضغط على العراق لنزع سلاح الفصائل وفرض عقوبات على كيانات عراقية مرتبطة بها وكذلك تقويض قدرة إيران على التهرب من العقوبات، وهي استراتيجية يُتوقع أن تستمر بها واشنطن.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك