Advertisement

عربي-دولي

فيدان: واشنطن تتفهم ضرورة بقاء سوريا موحدة

Lebanon 24
10-11-2025 | 23:56
A-
A+
Doc-P-1440730-638984411105544535.webp
Doc-P-1440730-638984411105544535.webp photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الاثنين، أنه أجرى محادثات منفصلة مع نظيره السوري، أسعد الشيباني، وعدد من المسؤولين الأميركيين خلال زيارته لواشنطن التي تناولت التطورات في سوريا وغزة، مضيفا أنه لمس تفهم أميركا لضرورة بقاء سوريا موحدة، نقلا عن "رويترز".
Advertisement

وقال فيدان: "المسؤولون الأميركيون يدركون أن سوريا يجب أن تبقى موحدة، وأن المشكلات في جنوب وشمال البلاد تهدد بتقسيمها".

وفي تصريحات لوسائل إعلام تركية بعد المحادثات، كشف فيدان أنه دُعي أيضا لحضور جزء من الاجتماع بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع، مشيرا إلى أنه التقى أيضا بوزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ونائب الرئيس الأميركيين جيه.دي فانس والمبعوثين الأميركيين للشرق الأوسط وسوريا على التوالي ستيف ويتكوف، وتوم براك.
ومن جانبها، أفادت وزارة الخارجية السورية أن الولايات المتحدة أكدت مجددا دعمها للتوصل إلى اتفاق أمني بين إسرائيل وسوريا.

جاء ذلك عقب اجتماع بين وزير الخارجية الأميركي روبيو ونظيريه السوري الشيباني والتركي فيدان، على هامش زيارة الرئيس السوري الشرع إلى واشنطن.

وإثر لقاء مع الرئيس السوري في البيت الأبيض، قال ترامب: "أنا على وفاق مع الشرع، ولدي ثقة في أنه سيتمكن من أداء مهام منصبه".

وتابع الرئيس الأميركي: "الشرع على علاقة جيدة جدا مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وسنعمل مع إسرائيل على تحسين العلاقات مع سوريا".

وكان الضغط من أجل رفع أكثر العقوبات الأميركية صرامة بشكل كامل من بين الأهداف الرئيسية للشرع خلال زيارته واشنطن. وبعد عقد اجتماع مغلق مع ترامب، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية تمديد تعليق على قانون عقوبات قيصر لمدة 180 يوما، لكن رفع هذه العقوبات بشكل كامل مرهون بموافقة الكونغرس الأميركي.

واستقبل ترامب الشرع في أول زيارة على الإطلاق يقوم بها رئيس سوري إلى البيت الأبيض، بعد 6 أشهر من أول لقاء بينهما في السعودية، وبعد أيام فقط من إعلان واشنطن أن الشرع، القيادي السابق بتنظيم تابع للقاعدة، لم يعد "إرهابيا عالميا ذا تصنيف خاص".

وصل الشرع إلى البيت الأبيض دون ضجة مثلما يحدث مع زيارات القادة الأجانب. ودخل من مدخل جانبي لم يره الصحافيون، بدلا من الباب الرئيسي للجناح الغربي، حيث كانت تنتظره الكاميرات.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك