Advertisement

عربي-دولي

بشأن العلاقة مع إسرائيل وتسلّم الأسد من روسيا... هذا ما كشفه الشرع!

Lebanon 24
11-11-2025 | 23:24
A-
A+
Doc-P-1441139-638985258927413073.jpg
Doc-P-1441139-638985258927413073.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أكد الرئيس السوري أحمد الشرع مجددًا أن بقاء سوريا مقسّمة أو استمرار وجود أي قوة عسكرية خارج سلطة الحكومة يشكل بيئة خصبة لعودة تنظيم "داعش".
Advertisement


وفي مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست مساء الثلاثاء، قال الشرع "أعتقد أن الحل الأفضل هو أن تشرف القوات الأميركية الموجودة في سوريا على دمج قوات سوريا الديمقراطية في القوى الأمنية التابعة للحكومة المركزية.. على أن تكون مهمة حماية الأراضي السورية من مسؤولية الدولة".

وفي ما يتعلق بالعلاقة مع إسرائيل، كشف الشرع أن دمشق تجري مفاوضات مباشرة مع الجانب الإسرائيلي، مشيرًا إلى تحقيق تقدم ملموس نحو اتفاق محتمل.ظ

لكنه لفت إلى أنه "للوصول إلى اتفاق نهائي، يجب على إسرائيل الانسحاب إلى حدود ما قبل 8 كانون الأول 2024". وأضاف قائلاً إن "الولايات المتحدة معنا في هذه المفاوضات، والعديد من الأطراف الدولية تدعم وجهة نظرنا في هذا الصدد.. والرئيس الأميركي دونالد ترامب يدعم وجهة نظرنا أيضًا، وسيدفع بأسرع ما يمكن من أجل التوصل إلى حل لهذا الأمر".


وأوضح الشرع أن القوات الإسرائيلية نفذت أكثر من ألف غارة جوية على الأراضي السورية منذ 8 كانون الأول 2024، عقب سقوط النظام السابق، واستهدفت الغارات مواقع حساسة بينها القصر الرئاسي ووزارة الدفاع.


وأكد أن الجيش السوري لم يرد على تلك الهجمات لأن الحكومة تركّز في هذه المرحلة على إعادة إعمار البلاد، معتبرًا أن "التقدم الذي حققته إسرائيل داخل سوريا لا يأتي من مخاوف أمنية، بل من طموحاتها التوسعية". 


وأضاف: "لطالما ادعت إسرائيل أن لديها مخاوف بشأن سوريا لأنها تخشى التهديدات التي تمثلها الميليشيات الإيرانية وحزب الله اللبناني، لكن نحن من طرد تلك القوات خارج البلاد".
 

ولدى سؤاله عمّا إذا كانت الحكومة السورية مستعدة لنزع السلاح في المنطقة الواقعة جنوب دمشق، قال:" الحديث عن منطقة كاملة منزوعة السلاح سيكون صعبًا، لأنه إذا حدث أي نوع من الفوضى، من سيحميها؟ وإذا استُخدمت هذه المنطقة المنزوعة السلاح من قبل بعض الأطراف كمنصة لضرب إسرائيل، من سيكون مسؤولًا عن ذلك؟ ". 


كذلك شدد على أنه "في نهاية المطاف، هذه أرض سورية، ويجب أن تكون لسوريا حرية التعامل مع أراضيها." وأردف قائلاً إن إسرائيل "احتلت مرتفعات الجولان لحماية إسرائيل، والآن تفرض شروطًا في الجنوب السوري لحماية الجولان. فبعد بضع سنوات، ربما تحتل وسط سوريا لحماية الجنوب السوري.. وربما ينتهي بهم الأمر في ميونيخ إذا ظلوا على هذا المسار".


أما عن العلاقة مع موسكو، فلفت الشرع إلى أن المعارضة السورية حاربت القوات الروسية لمدة 10 سنوات، وكانت حربًا صعبة وقاسية، لكت الحكومة اليوم "بحاجة إلى روسيا لأنها عضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".


وقال:" نحتاج إلى تصويتهم إلى جانبنا في بعض القضايا، ولدينا مصالح استراتيجية معهم.. لا نريد دفع روسيا لاتخاذ خيارات بديلة في التعامل مع سوريا". 


فيما شدد على أن "قضية بشار الأسد مزعجة بالنسبة لروسيا"، مضيفاً "سنحافظ على حقوقنا كسوريين في المطالبة بجلب الأسد إلى العدالة". (العربية) 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك