وبحسب "
نيويورك تايمز"، يؤكد وصول حاملة الطائرات الأميركيّة قرب الضربات البرية التي لطالما ألمح إليها الرئيس الأميركيّ
دونالد ترامب.
وإذا قرّرت إدارة
ترامب شن ضربات برية، فإن القوات الأميركية قد تسعى إلى مجموعة من الخيارات كأهداف، من القواعد العسكرية الفنزويلية إلى مختبرات تكرير الكوكايين أو المهابط السرية أو معسكرات حرب العصابات، كما أن الاستهداف المباشر لأمن الزعيم الفنزويلي نيكولاس مادورو غير مستبعد.
وقال الأميرال الأميركي المتقاعد جيم ستافريديس، إنّ "إدارة ترامب يُحتمل أن تشنّ ضربات ضدّ أمن مادورو أو تنفيذ مهمة عمليات خاصة للقبض عليه أو قتله، رغم أن هذا الجهد "سيكون عالي المخاطر، وينطوي على مخاطر محتملة كبيرة".
وأضاف ستافريديس، أنّ "الجيش الفنزويلي ضمر في السنوات الأخيرة، لكنه يحتفظ بما يكفي من الأسلحة والقدرات التي تجعل من غير المرجح أن تأمر إدارة ترامب بأي توغل
بري كبير".
واقترح أنّ "تبدأ
الولايات المتحدة بشن ضربات على المطارات أو الموانئ البحرية التي تعتبرها مراكز شحن محتملة للمخدرات، كما يمكنها ضرب نقاط الشحن قرب حدود فنزويلا مع كولومبيا، حيث تُستخرج كميات كبيرة من الكوكايين".
وتابع ستافريديس أنّ "
البنتاغون سيرغب أيضاً في مهاجمة الدفاعات الجوية الفنزويلية للحفاظ على سلامة طائراته؛ إذ قد تستهدف القوات الأميركية أيضاً مهابط طائرات سرية، كما هو الحال في ولاية أبوري".
وقد تستهدف القوات الأميركية أيضاً مهابط الطائرات في منطقة كاتاتومبو، التي شهدت زيادة في حركة النقل الجوي في ظل الحملة الأميركية على قوارب تهريب المخدرات، وفقاً لضابط عسكري فنزويلي سابق يعيش الآن في المنفى، وأضاف أنه يمكن العثور أيضاً على منشآت كبيرة لتخزين المخدرات في ولاية سوكري.
ووفق تقديرات الخبراء، ومسؤولين أميركيين سابقين وحاليين، فإنه حتى لو تم تنفيذ ضربات في فنزويلا، فمن غير المرجّح أن تغير أي شيء مهم بشأن تجارة المخدرات في الولايات المتحدة. (ارم نيوز)