Advertisement

عربي-دولي

تجربة صينية تكشف "كابوسًا عالميًا".. قنبلة واحدة تقتل مدينة!

Lebanon 24
12-11-2025 | 17:02
A-
A+
Doc-P-1441525-638985889280300331.jpg
Doc-P-1441525-638985889280300331.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
سلّط تقرير نشره موقع "شيناري إيكونوميشي" الضوء على تجربة صينية تهدف إلى مواجهة ما يعتبره الخبراء "الكابوس الأمني" الأكثر رعبًا في العصر الحديث: القنبلة القذرة، وهو سلاح إشعاعي غير نووي قد تتجاوز آثاره النفسية والبيئية تلك التي تُخلّفها القنبلة الذرية.
Advertisement

التقرير أوضح أن التعامل مع هذا النوع من الهجمات يتطلب استجابة لا تتجاوز 120 ثانية فقط، ما دفع علماء عسكريين صينيين، بالتعاون مع معهد أبحاث قوة الصواريخ، إلى تنفيذ محاكاة دقيقة لهجوم افتراضي ودراسة الوسائل المثلى لاحتوائه قبل أن تنتشر السحابة المشعة في الجو.

القنبلة القذرة تعتمد على خلط مواد متفجرة بمواد مشعة بهدف نشر تلوث واسع، لا بهدف التدمير. التجربة الواقعية التي أجراها الفريق شملت تفجير 62 كلغ من TNT تحمل كلغًا واحدًا من البلوتونيوم فوق سطح خرساني، وأظهرت أن قنبلة واحدة قادرة على تحويل 10 كيلومترات مربعة إلى منطقة غير صالحة للحياة، مع تهديد عشرات الآلاف بالتعرض للإشعاع.

وبحسب الصحيفة الإيطالية، صنّف العلماء الأضرار الإشعاعية المتوقعة ضمن نطاق الهجوم إلى ثلاث درجات: منطقة قاتلة، وأخرى خطرة صحيًا، وثالثة تتطلب تدخلاً وتطهيرًا فوريًا.

الحل الذي طوّره الفريق بقيادة خبير الطوارئ النووية لين يواني يقوم على ما يسمى "القمع الجوي": صواريخ تُطلق خلال ثوانٍ من الانفجار وتحمل مواد كيميائية تثقّل الجسيمات المشعة وتجبرها على السقوط بسرعة قبل أن تمتدها الرياح وتحولها إلى سحابة متنقلة.

ورغم أن المحاكاة أظهرت إمكانية احتواء التلوث بنسبة تقارب 90%، يؤكد التقرير أن التطبيق العملي شبه مستحيل، لأن أي تأخير يتجاوز دقيقتين فقط يجعل العملية بلا جدوى، ويتيح للسحابة المشعة الارتفاع والانتشار على نطاق واسع.

ويخلص التقرير إلى أن نظامًا كهذا يتطلب قدرات إنذار مبكر واكتشاف واستجابة لحظية "أقرب إلى الخيال العلمي"، مما يجعل القنبلة القذرة اليوم سلاحًا بلا رادع حقيقي.

(الصحافة الإيطالية)
 
مواضيع ذات صلة
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك