وقال شويغو في مقابلة أجرتها معه وكالة "نوفوستي": "في سعيهم لاسترضاء
واشنطن، تضحي طوكيو بمصالحها الوطنية الخاصة، وتخصص بإصرار ملفت أموالا لزيادة التسلح".
وأشار الى أنه توجد في منطقة
آسيا والمحيط الهادئ دول لا يمكن وصفها بالحلفاء للولايات المتحدة، وأوضح قائلا: "لا أوافق على وصفها بأنها حلفاء للولايات المتحدة، لأن التحالف يعني التعاون على أساس المساواة. أما هنا فنحن نشهد في أحسن الأحوال علاقات تبعية".
ولفت إلى تغير في خطاب طوكيو حول القصف
النووي لهيروشيما وناغازاكي مع القبول الضمني بوصفه بأنه "نزاع صغير".
وقال: "السلطات اليابانية لم تعد حتى تشعر بالخجل عندما يعلن بحضورهم أن القصف النووي لهيروشيما وناغازاكي كان مجرد 'نزاع صغير' في العلاقات اليابانية الأميركية"، وذلك في إشارة إلى كلام الرئيس الأميركي
دونالد ترامب الذي قال خلال زيارته لليابان نهاية الشهر الماضي "من المضحك أنه كان لدينا نزاع صغير مع اليابان. ربما سمعتم عنه..".
واعتبر شويغو أن رئيسة وزراء اليابان ساناي تاكاتشي قد أصبحت تنتهج سياسة انتقامية، ومن غير الواضح كيف يتماشى هذا مع تصريحاتها عن نيتها تطبيع العلاقات مع
روسيا.
وحسب شويغو، فإن التطبيع الكامل للعلاقات بين روسيا واليابان "قد يستغرق سنوات"، وأن "ذلك لن يتحقق إلا إذا غيرت الطغمة اليابانية الحاكمة موقفها تجاه جارها
الشمالي جذريا، ليس قولا فحسب، بل فعلا".
وأشار شويغو إلى أن روسيا لا تزال تتذكر التهجمات العديدة المناهضة لها التي شنتها طوكيو الرسمية في السنوات الأخيرة. (روسيا اليوم)