Advertisement

خاص

بشأن سوريا.. هذا ما قد يطلبه ترامب من إسرائيل

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
14-11-2025 | 04:30
A-
A+
Doc-P-1442129-638987167608366433.jpeg
Doc-P-1442129-638987167608366433.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تقريراً جديداً تحدثت فيه عمّا أسمتهُ بـ"دروس إسرائيل المُستفادة من لقاء الرئيس السوري أحمد الشرع التاريخي في البيت الأبيض مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب".
Advertisement
 
 
ويقولُ التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إن "هناك الكثير من المشككين بالشرع، إذ يعتقدون أن الحكومة الجديدة في دمشق تُعاني من مشكلة تتعلق بالماضي المتطرف لقيادتها، وكذلك بتعاملها مع الصراعات مع الأقليات"، لكنهُ أشار إلى أن "الزمن وحده كفيل بإثبات ما إذا كان هذا سيتغير".


وتابع: "في الوقت الحالي، يُبدي البيت الأبيض دعماً قوياً لسوريا الجديدة، ومع ذلك، لا تزال هناك تحدياتٌ تنتظرنا. وسط ذلك، تسيطر قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة على شرق سوريا، والسؤال الأساس هل سيتم دمجها ضمن قوات الأمن الجديدة في دمشق؟".


ويتطرق التقرير إلى مسألة العلاقات السورية - الإسرائيلية، واصفاً إياها بـ"المعقدة"، وأضاف: "لقد توغلت إسرائيل في مناطق على طول المنطقة العازلة لوقف إطلاق النار بعد سقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول 2024، كما نفّذ الجيش الإسرائيليَّ غارات جوية في سوريا".
 

وتابع: "سبق أن أدان وزراء إسرائيليون الشرع ووصفوه بالجهادي وهددوه، كما أعلنت القيادة الإسرائيلية دعمها للدروز في السويداء. الأمرُ هذا يُثير تحديات عديدة، فبينما تُريد إسرائيل أن يكون جنوب سوريا منزوع السلاح، قد يُؤدي هذا أيضاً إلى فراغٍ في السلطة".


وختم التقرير محذراً مما أسماهُ "تدخل عملاء إيرانيين أو عصابات تهريب مخدرات لملء الفراغ"، مشدداً على "أهمية مراقبة التطورات في جنوب سوريا".


في المقابل، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنَّ هناك مخاوف من أن يطالب ترامب إسرائيل بالانسحاب من جبل الشيخ السوري، وأضافت: "في المقابل، فإن المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية تحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على عدم التخلي عن جبل الشيخ السوري، على الأقل كنقطة استراتيجية لأمن الشمال. إضافةً إلى ذلك، تُسيطر منطقة جبل الشيخ السوري بشكل جيد نسبياً على طرق تهريب الأسلحة من سوريا إلى لبنان، وخاصةً إلى حزب الله، وقد استؤنفت عمليات التهريب على هذه الطرق بكثافة أكبر في الأشهر الأخيرة، لكن قوات الجيش الإسرائيلي من القيادة الشمالية المتمركزة في موقعي جبل الشيخ تُنفّذ أنشطة لتعطيل وإحباط بعض عمليات التهريب هذه".


وأكمل: "توجد ثمانية مواقع عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي في مرتفعات الجولان السورية نفسها. هذه المواقع قابلة للفصل، لكنها تتمتع ببنية تحتية مُحسّنة للمقاتلين، حيث يُجري موظفو إدارة التكنولوجيا واللوجستيات تحسينات مستمرة عليها لتحسين استجابتها العملياتية وظروف الجنود العاملين فيها".
 

وأضاف: "تنتشر هذه النقاط العسكرية على بُعد بضعة كيلومترات، باتجاه سوريا، من الحدود الدولية، وتقع بين قرى حوران جنوب سوريا، التي يقطنها نحو 70 ألف نسمة. حتى الآن، لم تُسجّل أي احتكاكات تُذكر بين الجنود والأهالي، باستثناء بعض الحوادث المحلية، معظمها دون إصابات، رفض خلالها الأهالي، الذين كانوا قد انتموا سابقاً إلى داعش، تسليم أسلحتهم الشخصية".


وأكمل: "لقد صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أكثر من مرة خلال العام الماضي بأن إسرائيل لن تنسحب من قمة جبل الشيخ السورية، التي سيطرت عليها دون قتال فور سقوط نظام الأسد، ولكن من المرجح أن تُتخذ القرارات المتعلقة بمستقبل الجبل في واشنطن وأنقرة".
 

وتابع: "تشعر المؤسسة الأمنية بقلق بالغ إزاء التقارب بين ترامب والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يُشكّل جسراً بين الشرع وترامب، وليس هذا فحسب. ففي العام الماضي، دأبت تركيا على تسليح القوات السورية، في هذه المرحلة، بأسلحة خفيفة - ولكن ليس بمنصات ثقيلة أو أنظمة دفاع جوي قادرة على تحويل قوات الشرع إلى جيش حقيقي، بما في ذلك، من بين أمور أخرى، بطاريات دفاع جوي روسية الصنع من طراز إس-400، مما سيحدّ بشكل كبير من أنشطة القوات الجوية في الشمال".
 

وأكمل: "يهاجم الدفاع الإسرائيلي ويدمر ما تبقى من الدبابات وناقلات الجند المدرعة السوفيتية القديمة التي تركها جيش الأسد أسبوعياً. على أي حال، يُقدّر جيش الإسرائيلي أن جيش الشرع الجديد لن يبدو كجيش عربي شرق أوسطي تقليدي، ثقيل، ضخم، ومدرّع. في المقابل، لا يزال التوتر القاتل بين الدروز والبدو في جنوب سوريا، والذي تدخلت إسرائيل ضده لصالح الدروز، يتصاعد، ومن المتوقع أن تطلب إسرائيل غطاءً أمنيًا يمس حياة الدروز هناك، أو إذنًا بالتدخل دفاعًا عنهم، وخاصةً من الجو إذا لزم الأمر".
 

وأضاف: "لم يُصَغِ المختصون في مجتمع الاستخبارات النهج النهائي تجاه الشرع بعد. فمن جهة، يُنظر إليه كقائدٍ كاريزميٍّ يسعى بصدقٍ إلى توحيد سوريا، مع مراعاة مختلف الطوائف والأقليات، وهو مستعدٌّ للمصالحة مع الغرب. ومن جهةٍ أخرى، لم يتخلَّ عن جذوره المتجذِّرة في أعمق جذور تنظيم القاعدة".
المصدر: ترجمة "لبنان 24"
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

ترجمة "لبنان 24"