Advertisement

عربي-دولي

أسلحة صينية خارقة.. "دعاية" لـ"قدرات عسكرية هائلة"!

Lebanon 24
15-11-2025 | 04:44
A-
A+
Doc-P-1442516-638988045128266014.webp
Doc-P-1442516-638988045128266014.webp photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نشرت صحيفة "يوراسيان تايمز" تقريراً جديداً عن مواصلة الصين تعزيز قدراتها العسكرية والجوية بشكل كبير ومتقدم جداً.
Advertisement
 
 
ويقولُ التقرير إن جيش التحرير الشعبي الصيني يواصل دفع عجلة الابتكار العسكري بوتيرة غير مسبوقة، مع كشف مستمر عن منصات جوية متطورة، تشمل طائرات شبحية، وطائرات مُسيّرة قتالية، ومقاتلات مزودة بأنظمة حرب إلكترونية، وسط تصاعد المخاوف الأمريكية والهندية من قدرات بكين المتنامية. 


ويأتي هذا التطور ضمن استراتيجية شاملة لتعزيز التفوق الجوي الصيني، حيث تُظهر بكين قدرتها على الجمع بين التكنولوجيا المأهولة وغير المأهولة في تكتيكات جوية معقدة.


في أحدث عرض للقوة، أصدرت القوات الجوية لجيش التحرير الشعبي فيلماً مصغراً بعنوان "أحلام بعيدة" بمناسبة الذكرى السادسة والسبعين لتأسيسها، يظهر تشكيلاً جوياً يتألف من طائرة شبحية مأهولة من طراز J-20، وطائرة بدون طيار شبحية من طراز GJ-11، وطائرة حرب إلكترونية J-16D. 


ويصف الخبراء هذا التشكيل بأنه مثالي لتنفيذ مهام هجومية واستطلاعية معقدة، حيث تتولى J-16D التشويش على الرادارات، تليها J-20 وGJ-11 لاختراق الدفاعات الجوية المعادية.


من بين الإعلانات الأخيرة، كشفت الصين جزئياً عن طائرة جديدة وصفتها وسائل الإعلام الرسمية بأنها "أشياء جديدة"، ويُعتقد أنها طائرة مُسيّرة شبحية متقدمة.


ويظهر المقطع الدعائي الذي أطلقته القوات الجوية حظيرة ضخمة تُفتح لتكشف عن جزء من الطائرة، بينما يظل تصميمها الكامل مخفيًا، ما أثار تكهنات الخبراء العسكريين حول دورها كـامتداد للطائرات المأهولة في مهمات خطرة.


ووفقاً لخبراء مثل سونغ تشونغ بينغ، تشير ملامح الطائرة الجديدة إلى مدخل هواء ظهري مركزي وتصميم انسيابي، ما يلمح إلى إمكاناتها الكبيرة في التخفي والمهام الهجومية البعيدة. 


وتأتي هذه الخطوة في سياق سلسلة من الإعلانات عن طائرات شبحية حديثة مثل J-35 وJ-20S وGJ-11، إلى جانب الطائرات "الانتحارية" أو "الوينجمان" بدون طيار، التي تهدف إلى توسيع قدرات القوات الجوية الصينية في الاستطلاع والهجوم المتزامن مع المقاتلات المأهولة.
 

وتشير صور الأقمار الصناعية إلى أن الصين قامت بنشر طائرات GJ-11 وJ-20 في قاعدة شيغاتسي الجوية في التبت، على مقربة من خط السيطرة الفعلي في سيكيم، ما يعكس استراتيجية واضحة لتعزيز القدرات العسكرية على الحدود الشمالية الغربية مع الهند. 


وتضم القاعدة أطول مدرج في العالم بطول 5 آلاف متر، مع توسعات كبيرة تشمل حظائر إضافية ومنصات لإطلاق الطائرات بدون طيار.


ويؤكد خبراء مثل وانج يانان أن التعاون بين الطائرات المأهولة وغير المأهولة، كما يظهر في تشكيل J-20 وGJ-11 وJ-16D، قد يوفر للصين قدرة على اختراق الدفاعات الجوية الهندية والتجسس أو تنفيذ هجمات دقيقة مع الحد من المخاطر على الطيارين البشريين. 


وتعد هذه التطورات استكمالًا لبرنامج بكين لتحديث الأسطول الجوي ودمج تكنولوجيات شبحية وحربية إلكترونية مع طائرات النقل والاستطلاع، بما في ذلك طائرات KJ-600 وY-20 وأنظمة HQ-20 أرض-جو.


وتمثل هذه الإعلانات جزءًا من سباق تسلح متسارع بين بكين وواشنطن، حيث تصعب وتيرة الابتكار الصيني على الولايات المتحدة مواكبتها في مجالات الطائرات الشبحية، والصواريخ بعيدة المدى، والطائرات بدون طيار. 


ويشير المحللون إلى أن التطورات الصينية لا تقتصر على القدرات التقنية، بل تشمل تحسين التعاون بين الأنظمة المأهولة وغير المأهولة، واستعراض قوة الردع عند نقاط حساسة مثل الحدود الهندية.


كذلك، تسعى بكين من خلال هذه المنصات الجديدة إلى تحقيق التفوق الجوي الشامل، وحماية السيادة الوطنية، وتعزيز نفوذها الاستراتيجي في المنطقة. 

مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك