Advertisement

عربي-دولي

50 ألف متظاهر يهزون مؤتمر المناخ في البرازيل

Lebanon 24
16-11-2025 | 00:40
A-
A+
Doc-P-1442733-638988757317101885.jpg
Doc-P-1442733-638988757317101885.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تظاهر أكثر من 50 ألف شخص في شوارع مدينة بيليم البرازيلية، السبت، في أكبر احتجاج يشهده مؤتمر للأمم المتحدة للمناخ منذ عام 2021، تزامنًا مع انعقاد مؤتمر الأطراف الثلاثين COP30 في ولاية بارا. وطالب المحتجون بإنهاء استخدام الوقود الأحفوري، وحماية الأمازون، والاعتراف الكامل بحقوق السكان الأصليين.
Advertisement

 الاحتجاج الذي حمل اسم "مسيرة الشعب العظيمة" تخلله موكب رمزي لـ3 توابيت كُتب عليها "الفحم" و"النفط" و"الغاز"، رافقها أشخاص يرتدون زي "حاصدي الأرواح".

وارتدى بعض المشاركين اللون الأسود في إشارة إلى "جنازة الوقود الأحفوري"، فيما ارتدى آخرون اللون الأحمر تكريمًا للمدافعين عن البيئة الذين قُتلوا.

وسارت بين الحشود كرة أرضية عملاقة مغطاة بطلاء أسود، وسط هتافات وأغانٍ وموسيقى سامبا، بمشاركة واسعة من جماعات السكان الأصليين وحركات الشباب ونشطاء دوليين.

المسيرة، التي قطعت نحو 4.5 كيلومتر تحت حرارة شديدة، رُفعت خلالها لافتات من السكان الأصليين كتب عليها "الحل هو نحن" و"ترسيم الحدود الآن"، في دعوة لحماية قانونية لأراضي الأجداد، والتنبيه إلى مخاطر إزالة الغابات والاستغلال التجاري في الأمازون. في الأثناء، انتشرت قوات الأمن بعتاد مكافحة الشغب حول مقر القمة، بعد أيام من إصابة اثنين من موظفي أمن الأمم المتحدة في حادث منفصل حين اقتحم متظاهرون من السكان الأصليين حواجز القمة.

وتُعد قمة بيليم، التي يستضيفها الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أول مؤتمر مناخ للأمم المتحدة منذ 2021 يُسمح فيه بالاحتجاجات العامة، بعد ثلاث نسخ متتالية عُقدت في مصر والإمارات وأذربيجان وسط قيود على التظاهر. وتزامنت الاحتجاجات مع منتصف مؤتمر يمتد لأسبوعين، يعمل خلاله المفاوضون على تنفيذ الالتزامات السابقة وتأمين تمويل للدول الأفقر التي تواجه كوارث مناخية متصاعدة، وسط مطالبات من المتظاهرين بتعويضات من الحكومات والشركات المسؤولة عن الانبعاثات التاريخية، وتوجيه تلك الأموال إلى المجتمعات الأضعف التي ساهمت بأقل قدر في تغير المناخ وتتحمل أسوأ آثاره.

في المقابل، تواجه الحكومة البرازيلية انتقادات حادة لسماحها بعمليات تنقيب جديدة عن النفط قرب مصب نهر الأمازون قبل القمة، في خطوة يعتبرها نشطاء البيئة متناقضة مع رسالة COP30 وتهديدًا لأحد أهم النظم البيئية في العالم.

ويأتي ذلك فيما لم تُرسل الولايات المتحدة وفدًا إلى المؤتمر للمرة الأولى، في ظل مواقف سابقة للرئيس دونالد ترامب وصف فيها تغير المناخ بأنه "خدعة" وتراجع خلالها عن عدد من السياسات البيئية. وكان برنامج الأمم المتحدة للبيئة قد حذّر في وقت سابق من هذا الشهر من أن الخطط المناخية الوطنية الحالية لا تفي بأهداف اتفاق باريس، مع توقعات بارتفاع درجات الحرارة العالمية بين 2.3 و2.5 درجة مئوية بحلول نهاية القرن، متجاوزة عتبة 1.5 درجة المتوافق عليها.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك