اختار عروسان جزائريان الاحتفال بزفافهما بعيدًا من التبذير والموسيقى والبهرجة، وذلك من خلال توزيع الطعام على الفقراء.
وأكد العريس أسامة محرز أن ما يدخل البهجة إلى قلبه وقلب عروسه هو أن يصرفا الميزانية المخصصة لإقامة حفل العرس لشراء طعام للفقراء والمساكين.
وفي يوم الزفاف، ابتاع العروسان وجبات طعام جاهزة وحددا المناطق التي يجلس فيها عادة الفقراء، ثم جهزا نفسيهما وارتديا ثياب العرس وحملا العلب رفقة أصدقاء لهما.
على الأثر، توجه أسامة محرز وعروسه إلى الشوارع حيث يتواجد المحتاجون، وقاما بتوزيع الطعام عليهم.
وقد أثار تصرفهما تفاعلًا واسعًا، حيث أبهرت المبادرة كثيرين ووصفوها بالرائعة وأيّدوا محرز في خطوته باعتبارها تحث الشباب على التصدق بأموال تُبذر على الحفلات.
آخرون اعتبروا الفكرة بعيدة عن الواقع وقالوا إن حفلات الزواج هي مناسبة اجتماعية يلتقي فيها الأهل والأقارب وتتجدد فيها الروابط الاجتماعية.