تدخل الضغوط الأميركية على فنزويلا مرحلة أكثر حساسية بعد أشهر من التحركات العسكرية في بحر الكاريبي، فيما يستعد الرئيس الأميركي
دونالد ترامب لاتخاذ قرار يحدد مصير نظام نيكولاس مادورو.
وبحسب تقرير لموقع "شيناري إيكونوميشي" الإيطالي بقلم فابيو لوغانو، طُرحت أمام
ترامب أربعة سيناريوهات وضعتها القيادات العسكرية الأميركية لإدارة المواجهة مع كاراكاس.
وفي موازاة ذلك، تكشف مصادر نقلتها وكالة
رويترز عن مقترحات أميركية لإنهاء العملية العسكرية الروسية في
أوكرانيا، تقوم على قبول كييف التخلي عن أجزاء من أراضيها وبعض أنواع السلاح.
وتوضح المصادر أن المقترحات تمنح
موسكو مناطق في الشرق الأوكراني لا تسيطر عليها حالياً، مقابل ضمانات أمنية أميركية لأوكرانيا وأوروبا لأي هجوم روسي محتمل.
وتنقل رويترز كذلك أن الخطة تشمل تقليص حجم القوات المسلحة
الأوكرانية بين بنود أخرى، وسط إصرار
واشنطن على أن توافق كييف على "الأحكام الأساسية".
أما التقدير داخل الإدارة الأميركية، وفق ما قاله مسؤول مطلع لـأكسيوس، فيقوم على أن أوكرانيا قد تخسر هذه الأراضي على أي حال إذا استمر القتال، ما يجعل التوصل إلى اتفاق الآن "مصلحة مباشرة" لكييف.
وتأتي هذه المعطيات بعد ما كشفته شبكة
سي إن إن عن إشراف المبعوث الخاص للرئيس الأميركي ستيف ويتكوف على صياغة خطة سلام جديدة تخص النزاع الأوكراني.
وتحدثت تقارير غربية عن خطة أميركية ـ روسية مشتركة من 28 بنداً لتسوية النزاع، بالتزامن مع توجه وفد أميركي برئاسة وزير الجيش دانيال دريسكول إلى كييف.
وبحسب وول ستريت جورنال، يحمل الوفد مهمة استئناف مفاوضات السلام باسم الرئيس الأميركي، على أن يتبع ذلك اجتماع مع ممثلين عن الجانب الروسي، في محاولة لإعادة إطلاق مسار التسوية الدبلوماسية.