Advertisement

عربي-دولي

وساطة سعودية محتملة بين إيران و أميركا… وتحذير من "حرب جديدة"

Lebanon 24
20-11-2025 | 12:01
A-
A+
Doc-P-1444694-638992621204613117.jpg
Doc-P-1444694-638992621204613117.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كشفت مصادر إقليمية لـ"رويترز" أن إيران طلبت من السعودية التوسط لدى واشنطن لاستئناف المحادثات النووية المتوقفة، وسط مخاوف طهران من تكرار الضربات الجوية الإسرائيلية.
Advertisement

الطلب الإيراني جاء في رسالة خطية وجّهها الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، قبل أيام من زيارة الأخير إلى البيت الأبيض. 
وبحسب المصدرين، شدد بزشكيان في الرسالة على أن إيران لا تسعى للمواجهة، وتبقى منفتحة على الحل الدبلوماسي للنزاع النووي، بشرط احترام حقوقها.

الرد الرسمي السعودي لم يصدر بعد، لكن الأمير محمد بن سلمان قال للصحفيين: "سنبذل قصارى جهدنا للمساعدة في التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران".
 ووفق مصدر خليجي، نقل ولي العهد هذا الموقف مباشرة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مؤكدًا دعمه لحل سلمي.

وكانت إيران والولايات المتحدة قد عقدتا خمس جولات من المفاوضات قبل أن تتوقف إثر هجوم إسرائيلي استمر 12 يومًا في حزيران الماضي، وتضمن ضربات أميركية لمواقع نووية إيرانية. ومع تمسك الطرفين بالدبلوماسية، لا تزال الشروط المتعارضة تعرقل العودة إلى الطاولة.

وتعكس الوساطة السعودية تحوّلًا استراتيجيًا في ميزان التأثير الإقليمي، إذ تحظى المملكة بعلاقات أمنية متينة مع واشنطن، ونفوذ مباشر على الإدارة الأميركية الحالية. 
وفي هذا السياق، علّق الدبلوماسي الإيراني السابق حميد أبو طالبي بالقول إن "نقل الوساطة من قطر وعُمان إلى السعودية هو القرار الأذكى في هذه المرحلة، نظرًا لنفوذها الفعلي مع الأميركيين".

من جهتها، تحذر طهران من ردّ "ساحق" على أي هجوم جديد، في حين تواصل الولايات المتحدة وإسرائيل اتهام إيران بالسعي سرًا لتصنيع قنبلة نووية، وهو ما تنفيه طهران مؤكدة التزامها بالطاقة الذرية السلمية فقط.

(رويترز)
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك