Advertisement

عربي-دولي

المرحلة الثانية من اتفاق غزة تواجه تعقيدات

Lebanon 24
25-11-2025 | 01:00
A-
A+

Doc-P-1446434-638996546519028125.jpg
Doc-P-1446434-638996546519028125.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
وسط تقدم بطيء في الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة مع استمرار الخروقات الإسرائيلية، يسابق ممثلو 21 دولة، بينهم فرق أبحاث وتخطيط واستخبارات، الزمن في مقر القيادة الأميركية في "كريات جات" جنوب إسرائيل من أجل وضع سيناريوهات واضحة لمستقبل القطاع.
Advertisement

أما الهدف الأول لتلك الاجتماعات، فيكمن في إعداد القوة متعددة الجنسيات التي يُفترض أن "تنزع سلاح حماس"، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.

إذ بدأت 6 فرق أبحاث وتخطيط وتوجيه واستخبارات بالاجتماع بشكل يومي كل صباح في الطابق الثالث والأخير من المقر، في محاولة لرسم وتحديد مستقبل القطاع.

وتناقش تلك الفرق تجهيز المنطقة استعداداً لنشر القوات الدولية، مع بحث الأسلحة التي ستمتلكها، وأين ستعمل، وكيفية منع أي احتكاك مع الجيش الإسرائيلي، وأجهزة الاتصال اللاسلكية، فضلاً عن لون زي الجنود، بما في ذلك المهام المتفجرة المتمثلة في تحديد مواقع الأنفاق المتبقية وتدميرها، وجمع الأسلحة بالاتفاق أو بالقوة.

بالتزامن، يناقش المسؤولون القانونيون من الأمم المتحدة صلاحيات هذه القوة مع نظرائهم من القيادة المركزية الأميركية.

فيما أكدت المعلومات أن هذه القوة متعددة الجنسيات ستتمركز في قاعدة داخل القطاع الفلسطيني وليس خارجه، حسب "يديعوت أحرونوت".

وكان رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، الذي ساعد الولايات المتحدة في وضع خطة السلام والذي قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب سابقاً إنه ربما ينضم إلى مجلس السلام، اجتمع الأحد الماضي مع نائب رئيس السلطة الفلسطينية حسين الشيخ في الضفة الغربية.

وذكر الشيخ في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي أنهما ناقشا التطورات عقب صدور قرار مجلس الأمن إضافة إلى بحث "المتطلبات الأساسية نحو تحقيق حق تقرير المصير والدولة".

في غضون ذلك، قال حازم قاسم، المتحدث باسم حماس في غزة، إن وفدا من الحركة برئاسة خليل الحية رئيس الحركة في القطاع يجري محادثات مع مسؤولين مصريين في القاهرة لبحث المرحلة التالية من وقف إطلاق النار، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".
إلا أن المتحدث أقر بأن مسارات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار معقدة.

كما أوضح أن الحركة أبلغت مصر، وهي أحد الوسطاء لإنهاء الحرب، بأن الانتهاكات الإسرائيلية تقوض اتفاق وقف إطلاق النار.

بدوره، ذكر مسؤول فلسطيني مقرب من محادثات القاهرة، رافضاً الكشف عن هويته أن "هناك جواً من عدم اليقين الكامل". وقال "الأميركيون لا توجد لديهم خطة تفصيلية، ولا يوجد وضوح حول نوعية القوات، ومهماتها، ودورها وأين ستتواجد؟".

كما اعتبر أن "أي نشر لأية قوات بدون وجود مسار سياسي وبدون توافق مع كل الفصائل والقوى الفلسطينية في غزة سيعقد الأمور أكثر".

يأتي هذا فيما يشكل الاتفاق على تشكيل قوة الأمن الدولية وطبيعة مهامها أمراً بالغ الصعوبة على وجه الخصوص. إذ تقول إسرائيل إن القوة متعددة الجنسيات يجب أن تنزع سلاح حماس، وهو أمر ترفض الحركة قبوله دون إقامة دولة فلسطينية، وهي خطوة مشمولة في الخطوط العريضة لخطة ترامب بوصفها المرحلة النهائية، لكن تل أبيب ترفضها. (الحدث)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك