Advertisement

عربي-دولي

إستعراض قوة أم تمهيد لضربة؟ حاملة الطائرات الأقوى في العالم قبالة فنزويلا

Lebanon 24
25-11-2025 | 09:51
A-
A+
Doc-P-1446658-638996862670899134.jpg
Doc-P-1446658-638996862670899134.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
رغم إعلان الولايات المتحدة تصنيف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو "زعيمًا لمنظمة إرهابية"، وما تلاه من حديث عن محاولة الرئيس الأميركي دونالد ترامب فتح قناة تواصل مباشرة معه — في إشارة أوّلية إلى أن التدخل العسكري ليس على الأبواب — أعاد تطوّر ميداني كبير الملف إلى نقطة الانطلاق.
Advertisement

فقد ظهرت حاملة الطائرات الأميركية العملاقة "يو إس إس جيرالد آر فورد" بالقرب من السواحل الفنزويلية، وهي خطوة وصفتها مجلة ناشونال إنتريست بأنها إشارة على انتقال واشنطن إلى مستوى أعلى من الضغط العسكري والسياسي على كاراكاس، وربما تمهيد لمروحة خيارات أكثر حدّة، من حصار بحري واسع إلى ضربة محدودة.

ويرى الخبير العسكري الأميركي براندون وايكيرت أن دخول "فورد" — إحدى أقوى حاملات العالم — إلى الكاريبي يمنح البحرية الأميركية تفوقًا هائلًا في أي مواجهة محتملة مع فنزويلا.
 
ويضيف أن الحرب الأخيرة قرب اليمن أثبتت أن السفن الأميركية ليست منيعة كما يُعتقد، ما يجعل الحذر واجبًا عند التعامل مع الدفاعات الفنزويلية، وإن كانت قدراتها الصاروخية الروسية غير مكتملة.

ويتوقع وايكيرت أنه في حال اندلاع اشتباك حقيقي، ستكون الحاملة "مضاعِف قوة" يسمح بإطلاق عدد كبير من الطائرات في مدة قياسية بفضل نظام الإقلاع الكهرومغناطيسي EMALS، ما يمنح واشنطن إمكانية تنفيذ حملة جوية مكثفة لقمع الدفاعات الفنزويلية خلال أيام.

ورغم أن النظام الجديد تعرّض لانتقادات تقنية، تشير التجارب التشغيلية في السنوات الأخيرة إلى تحسن ملحوظ ونجاحه في تنفيذ آلاف عمليات الإقلاع والهبوط في ظروف حقيقية.

كما يلفت التحليل إلى أن واشنطن تمتلك القدرة — في حال اتخاذ القرار — على فرض حصار بحري سريع يعزل فنزويلا عن خطوط الإمداد عبر الكاريبي، وهو سيناريو قد يسبق أي عمل عسكري، أو يشكّل جزءًا منه.

وبحسب قراءة وايكيرت، فإن تحرّك "فورد" ليس استعراضًا عابرًا للقوة، بل خطوة محسوبة توحي بأن الإدارة الأميركية تنتظر "لحظة الفرصة القصوى"، وأن تلك اللحظة باتت تقترب.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك