أكّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن محادثات السلام الرامية لإنهاء الحرب في أوكرانيا "تمر بمرحلة حاسمة"، مشدّدًا على ضرورة توفير "ضمانات أمنية قوية" لكييف.
وفي بداية اجتماع افتراضي عقد اليوم الثلاثاء، شارك فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وعدد من القادة العالميين، منهم ممثلون عن المملكة المتحدة وألمانيا واليابان وأستراليا، قال ماكرون: "تكتسب المفاوضات زخمًا جديدًا، وعلينا اغتنام هذه الفرصة، ليس بسبب وجود مخاطر، فأوكرانيا قوية وروسيا تتحرك ببطء وأوروبا صامدة، بل لأن هناك فرصة حقيقية لتحقيق تقدم نحو سلام جيد".
وأضاف ماكرون أن "الشرط الأساسي لتحقيق سلام مستدام هو وجود مجموعة من الضمانات الأمنية القوية، وليس مجرد إجراءات شكلية".
وفي مقابلة مع إذاعة RTL الفرنسية، قال ماكرون إن الضمانات الأمنية الأوروبية لأوكرانيا ستشمل قوات من تركيا إلى جانب جنود بريطانيين وفرنسيين.