Advertisement

عربي-دولي

بعد تسريب فحوى مكالمة هاتفية أجريت بينه وبين ويتكوف.. من هو أوشاكوف؟

Lebanon 24
26-11-2025 | 01:41
A-
A+
Doc-P-1446885-638997434396583381.webp
Doc-P-1446885-638997434396583381.webp photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تصدر اسم يوري أوشاكوف، الإعلام الأميركي خلال الساعات الماضية، بعد تسريب فحوى مكالمة هاتفية أجريت بينه وبين المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف في تشرين الأول الماضي.

إذ كشف التسجيل المسرب أن ويتكوف نصح أوشاكوف بكيفية تعامل الرئاسة الروسية مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الساعي لوقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
Advertisement

يشغل الدبلوماسي الروسي البارز البالغ من العمر 78 عاماً، والذي يعد أحد أهم الشخصيات المؤثرة في السياسة الخارجية الروسية خلال العقود الأخيرة، منصب مستشار بوتين.

ولد في العاصمة موسكو في 13 آذار 1947، وتخرج في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية (MGIMO)، وحصل على درجة الدكتوراه في التاريخ.

كما أن الدبلوماسي المخضرم يتقن إلى جانب الروسية، الدنماركية، والإنجليزية.

شغل مناصب مختلفة في سفارة الاتحاد السوفيتي في الدنمارك، وفي قسم الشؤون الاسكندنافية بوزارة خارجية الاتحاد السوفيتي، وفي الأمانة العامة، من عام 1970 حتى 1986.

كذلك عين نائب رئيس البعثة، ومستشار وزير في سفارة الاتحاد السوفيتي/ روسيا في الدنمارك من 1986 إلى 1992، وفق موقع الكرملين.

وكان مدير إدارة التعاون الأوروبي في وزارة الخارجية الروسية، المسؤول عن التعاون مع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والاتحاد الأوروبي، وحلف شمال الأطلسي، ولجنة التنسيق الوطنية، اتحاد غرب أوروبا، ومجلس أوروبا، والمنظمات الأوروبية الإقليمية، من عام 1992 حتى 1998.

ثم شغل سنة 1998 منصب نائب وزير الخارجية المسؤول عن التعاون مع الأمم المتحدة، والمسائل القانونية والإنسانية، وحقوق الإنسان، واللغة، والمحفوظات. وكان رئيسًا مشاركًا للجنة المشتركة بين الإدارات المعنية بتنسيق مشاركة روسيا في جهود حفظ السلام.

ومن كانون الاول  1998 إلى حزيران 2008، عين سفيراً لبلاده لدى الولايات المتحدة والمراقب الدائم لدى منظمة الدول الأميركية (OAS) في واشنطن العاصمة.

أما منذ 21 أيار 2012، فشغل منصب مساعد الرئيس الروسي.

لكن بعيداً عن كل تلك المناصب، يتميز أوشاكوف بتفضيله العمل بعيداً عن الأضواء.

وبصفته مساعد الرئيس للشؤون الخارجية، يشارك في وضع الاستراتيجيات الكبرى، خصوصًا في الملفات الحساسة مثل أوكرانيا، العقوبات الغربية، والتوازن مع الصين.

كما سعى خلال تعيينه سفيراً في واشنطن إلى تعزيز العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة.

إلى ذلك، يعد هذا الرجل مهندس اللقاءات بين بوتين وقادة الغرب، لاسيما القمة التي جمعت بوتين وترامب في ألاسكا بأغسطس الماضي.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك