Advertisement

عربي-دولي

في إسرائيل.. هذا ما قيلَ عن القرار الأميركي بشأن "الإخوان"

Lebanon 24
26-11-2025 | 11:00
A-
A+
Doc-P-1446915-638997472140281711.jpg
Doc-P-1446915-638997472140281711.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تقريراً جديداً توقفت فيه عند القرار الأميركي الجديد بشأن تصنيف "الإخوان المسلمين" جماعة إرهابية، وذلك بموجب أمر تنفيذي صادر عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ويشمل تنظيم الإخوان في 3 دول هي لبنان، مصر والأردن.
Advertisement
 
 
التقرير يقولُ إنَّ "قرار واشنطن بشأن الإخوان، يستند إلى عقود من تمدد الجماعة داخل الولايات المتحدة عبر مؤسسات تعليمية وخيرية وإعلامية وسياسية، وتتهمها ببناء نفوذ متصاعد في الجامعات والحكومة والمجتمع المدني، وبالارتباط بحركات إسلامية أخرى".


وقال المؤرخ في السياسة الأميركية الداخلية، كوبي باردا، أنَّ "القرار الأميركي لم يأتِ من فراغ، بل بعد أكثر من ثلاثة عقود شهدت بناء بنية تحتية إسلامية راسخة للجماعة في الولايات المتحدة، كُشف عنها تدريجياً، بعضها في التحقيقات الفيدرالية، وبعضها في الجامعات، وبعضها في مشاريع مجتمعية".
 

وزعم باردا في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنَّ "أول دليل عملي على أن الجماعة لم تنظر للولايات المتحدة كمكان للأنشطة الخيرية المحلية فحسب، بل كمصدر ضخم للتمويل لنشر النفوذ الإسلامي في الولايات المتحدة وحول العالم، ولعل إحدى الوثائق التي عُثر عليها بحوزة مديري الجمعية كانت بياناً لخطة الجماعة الاستراتيجية لأسلمة أميركا خلال مئة عام، كُتبت عام 1991، وهذه وثيقة استراتيجية مُفصّلة تُقدّم فيها الجماعة نفسها كقوة تُعزز نفوذها في الولايات المتحدة من الداخل، على مدى قرن من الزمان".


وأوضح أن "إنشاء بنية تحتية مؤسسية جعلت الإسلام السياسي جزءًا لا يتجزأ من الفضاء الأميركي، وبدأ العمل في رياض الأطفال ببناء مؤسسات تعليمية مستقلة بمحتوى يتماشى مع قيم الجماعة، مروراً بالنظام المدرسي، وإنتاج مواد تعليمية، وبرامج اجتماعية، وإدارة مؤسسات تعليمية، تُنشئ قطيعة مع التعليم الأميركي، وصولاً للأوساط الأكاديمية بالسيطرة على الجمعيات الطلابية، وتقسيمها لنضالات من أجل العدالة الاجتماعية، وبناء تحالفات مع جماعات الهوية، وغرس خطاب مُصمّم خصيصاً للجماعة".
 

وأشار إلى أن "نفوذ الجماعة السائد في الولايات المتحدة وصل إلى الحكومة والمناصب الإدارية، حيث تسلل مرشحوها لجميع فروع الحكومة، من مجالس المدن والمقاطعات، مروراً برؤساء البلديات وأعضاء الكونغرس، بجانب المؤسسات الخيرية والبنوك الرقمية والقنوات الإعلامية تضخّ مجموعة كبيرة من الموارد في الحركات المرتبطة بالإخوان المسلمين العاملة في الولايات المتحدة التي تعمل فيها الجماعة من خلال منظمات جامعة، وليس من خلال اسمها الرسمي".


وزعم أنَّ "هذه المؤسسات تنشر المحتوى المعادي لأميركا، وتجند المزيد من النشطاء، والتدريب، ومواد التدريس والدعاية، والبنية التحتية الشعبية، وهذه هي الحاضنة الأيديولوجية، والحديث يدور عن هيئة إعلامية قانونية تُمارس الضغط، وتهدد بالدعاوى القضائية، وتردع المؤسسات، وتحمي المنظمات الطلابية التي تُمارس أنشطة مُناهضة للغرب، وهي الهيئة النشطة الرئيسية في الحرم الجامعي".


وأوضح أن "الإخوان المسلمين بات لديهم القدرة على التسلل إلى الحرم الجامعي والمنظمات اليسارية في الولايات المتحدة، وهي فكرة توحّد جميع الأقليات تحت راية النضال ضد السلطة، ممن يقدمون نضالاً من أجل فلسطين".


مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك