Advertisement

عربي-دولي

البرهان يُجدد اتهامه لقوات الدعم السريع بإشعال الصراع في السودان

Lebanon 24
26-11-2025 | 03:29
A-
A+
Doc-P-1446946-638997506014975209.webp
Doc-P-1446946-638997506014975209.webp photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
مجددا، اتهم قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان قوات الدعم السريع بإشعال الصراع في السودان.
Advertisement

وقال البرهان في مقال مطول نشره في صحيفة "وول ستريت جورنال" تحت عنوان "هذه حقيقة الحرب في السودان"، إن "الحقيقة واضحة، فقد اندلعت الحرب لأنّ قوات الدعم السريع، وهي ميليشيا مدجّجة بالسلاح ذات سجل طويل من الوحشية، تمرّدت على الدولة"، وفق تعبيره.

وأضاف أنه "على الرغم من نفي الدعم السريع استهداف المدنيين، فقد وثّق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وجهات أخرى، عمليات قتل جماعي وعنف جنسي وترويع للمدنيين ارتكبتها". وتابع قائلاً إنه "حين استولت قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر في أواخر تشرين الأول، أفيد بأنها ذبحت آلاف المدنيين، وقد ذكر مدير مختبر الأبحاث الإنسانية في جامعة (ييل) أن مصادر ميدانية قدّرت عدد القتلى بنحو 10 آلاف شخص قبل أن يفقد المختبر الاتصال، وهو رقم يقارب خمسة أضعاف ضحايا هجمات 11 أيلول الإرهابية، في مقياس قاتم لحجم الفظائع".

وأشار البرهان إلى أن الدعم السريع شكلت منذ وقت طويل "قنبلة موقوتة"، حسب وصفه. وقال إن "هذه القوات، التي كانت تُعرف سابقًا بالجنجويد، نشأت في مطلع الألفية كميليشيا مساندة في دارفور، ثم تحوّلت لاحقًا إلى قوةٍ مستقلة واسعة النفوذ. وبحلول فترة الانتقال السياسي في 2019، كانت قد تطوّرت إلى تشكيلٍ شبه عسكري مستقلّ، عالي التسليح، يتصرف خارج الدولة".

كما أوضح أن "الحكومة السودانية سعت في كانون الأول 2022 إلى دمج الدعم السريع في الجيش السوداني بصورة مسؤولة لمنع نشوب صراع، لكنّ قوات الدعم انقلبت في نيسان 2023 على الجيش الذي تعهّدت بالانضمام إليه، فحرّكت قواتها سرًا حول الخرطوم ومدن كبرى أخرى، واستولت على مواقع استراتيجية، وهاجمت منشآت حكومية وعسكرية"، ما أشعل الحرب التي لا تزال مستمرة حتى الآن.

مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك