حثّ عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي من الحزب
الديمقراطي وزير الخارجية ماركو روبيو على تسريع التحقيق بانتهاكات الجيش
الإسرائيلي في غزة، محذّرين من أن التأخير يفرغ قوانين ليهي من مضمونها. وقاد كريس فان هولن وجاك ريد المبادرة، وانضم إليهما تسعة ديمقراطيين آخرين.
ويستند المشرّعون إلى تقرير سرّي لمكتب المفتش العام في
وزارة الخارجية، كشف أن تراكم الملفات الخاصة بالوحدات
الإسرائيلية قد يؤخر إصدار القرارات لسنوات. ودعا الأعضاء إلى تطبيق التوصيات فورًا لضمان الالتزام بالقانون الأميركي.
وزارة الخارجية قالت إنها تلتزم بالقوانين، فيما لم تُعلن حتى الآن أي وحدة إسرائيلية غير مؤهلة للمساعدات، رغم الاعتراف الرسمي بارتفاع عدد الضحايا المدنيين في غزة.
وتشمل
القضايا العالقة مقتل سبعة من عمال "المطبخ العالمي" في نيسان 2024، ومقتل أكثر من 100 فلسطيني خلال توزيع مساعدات في شباط 2024.
ويشير التقرير إلى أن آلية مراجعة الانتهاكات تمنح
إسرائيل استثناءات مقارنة بدول أخرى، ما يسمح بتمديد الإجراءات بلا سقف زمني. واعتبر مسؤول سابق في الخارجية أن غياب "الإرادة السياسية" هو ما يمنع تحديد وحدات غير مؤهلة.
بالتوازي، تتصاعد ضغوط المحافظين لإعادة النظر في الدعم الأميركي لإسرائيل، وسط تراجع التأييد الشعبي لها بين المحافظين تحت سن الخمسين، وفق استطلاعات بيو. وفي المقابل، يؤكد
بنيامين نتنياهو أن العلاقة الأميركية ـ الإسرائيلية تقوم على "قيم مشتركة".
وتحمل العريضة توقيع أسماء بارزة مثل إليزابيث وارن، جيف ميركلي، إدوارد ماركي،
بريان شاتز، تيم كين، باتي موراي، تينا سميث، وبيرني ساندرز.