تستحوذ أكبر
الدول العربية المصدرة للكهرباء ومعدات توليد الطاقة على موقع بارز في تجارة الطاقة الإقليمية لعام 2024، وفق تقرير صادر عن المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات، الذي أشار إلى تحولات واضحة في مكونات القطاع.
وبلغت قيمة صادرات الكهرباء ومعدات التوليد نحو 7.6 مليار دولار، بعد نمو سنوي 9%، لكن المفاجأة تكمن في التفاوت الكبير بين المكونين: فقط 145 مليون دولار من صادرات الكهرباء، أي 2%، مقابل 7.4 مليار دولار لمعدات توليد الطاقة، أي 98% من الإجمالي.
وتتركز نحو 85% من صادرات الكهرباء ومعدات التوليد لدى خمس دول هي
الإمارات والسعودية وتونس والمغرب والكويت، بإجمالي يزيد على 6.4 مليار دولار. وتتصدر الإمارات القائمة بصادرات تبلغ 4.5 مليار دولار، أي 59% من إجمالي الصادرات العربية، تليها
السعودية بـ774 مليون دولار، ثم تونس والمغرب والكويت بحصص متراوحة بين 4.4% و6%.
أما صادرات الكهرباء العربية فتراجعت مقارنة بعام 2023 لتصل إلى 145 مليون دولار، مع تراجع صادرات مصر والمغرب والأردن وموريتانيا والجزائر، مقابل صعود صادرات
سوريا والإمارات وسلطنة عمان. وتستحوذ ثلاث دول فقط على نحو 87% من صادرات الكهرباء: مصر 83 مليون دولار (57%)، المغرب 30.2 مليون دولار (21%)، والأردن 13.8 مليون دولار (9.5%).
في المقابل، حققت صادرات معدات توليد الكهرباء نموًا بنسبة 9.5% لتصل إلى 7.4 مليار دولار، مع تمركز نحو 86% منها لدى الإمارات والسعودية وتونس والكويت والمغرب. وسجلت 15 دولة عربية نموًا في صادرات المعدات، فيما شهدت 7 دول تراجعًا نتيجة ضغوط اقتصادية وإنتاجية.
وعلى صعيد الاستيراد، استحوذت عشر دول على 58% من صادرات المنطقة، وتصدرت
فرنسا قائمة المستوردين بقيمة 592.8 مليون دولار، تلتها
العراق بـ517 مليون دولار. وتصدرت ليبيا قائمة أكبر مستوردي الكهرباء من الدول العربية بقيمة 59 مليون دولار، تمثل 40% من إجمالي صادرات الكهرباء. (منصة الطاقة)