أصدرت محكمة في عاصمة
بنغلاديش حكمها بالسجن خمس سنوات على رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة، وسنتين على ابنة شقيقتها، النائبة
البريطانية عن
حزب العمال توليب صديقي في قضية فساد.
وأوضح ربيول علم، قاضي المحكمة الخاصة في دكا، أن حسينة أساءت استخدام سلطتها كرئيسة للوزراء، بينما ثبت تورط صديقي بتأثيرها الفاسد على خالتها لمساعدة والدتها في الحصول على قطعة أرض ضمن المشروع الحكومي.
وقد حكم على والدة صديقي، الشيخة رهانا، بالسجن سبع سنوات، واعتبرت الطرف الأساسي في القضية.
وتتعلق القضية بمشروع "بورباشال نيو
تاون" (Purbachal New Town) الواقع في إحدى ضواحي دكا.
وكانت صديقي، التي تمثل في
البرلمان البريطاني دائرة هامبستيد وهايغايت في
لندن، قد نفت الاتهامات الموجهة إليها.
ويأتي الحكم الجديد بعد أيام من إدانتها والحكم عليها بالإعدام في قضية جرائم ضد الإنسانية خلال احتجاجات 2024، كما
حكمت المحكمة على حسينة بالسجن 7 سنوات في كل قضية، مع غيابها عن الجلسات، بينما حكم على ابنها وابنتها أيضا في ملفات متصلة.
يذكر أن الشيخة حسينة تعيش حاليا في المنفى في
الهند منذ الإطاحة بها على إثر انتفاضة جماهيرية العام الماضي، فيما جرت محاكمتها بعدد من
القضايا المرفوعة ضدها غيابيا.