Advertisement

عربي-دولي

أسطول أميركي في الكاريبي.. ضغط عسكري أم تمهيد لغزو فنزويلا؟

Lebanon 24
01-12-2025 | 04:21
A-
A+
Doc-P-1449273-639001849824935680.png
Doc-P-1449273-639001849824935680.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
في ظل دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإغلاق المجال الجوي حول فنزويلا، تتصاعد التكهنات بشأن احتمال لجوء واشنطن إلى غزو بري في أي لحظة، رغم إقرار ترامب بأنه تواصل مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
Advertisement

تقارير صحافية تشير إلى تحرك أكثر من عشر سفن حربية أميركية، من بينها أكبر حاملة طائرات في الأسطول الأميركي "يو إس إس جيرالد ر. فورد"، باتجاه منطقة البحر الكاريبي، إلى جانب مدمرات وطرادات صاروخية، ووحدة مشاة بحرية استطلاعية قادرة على تنفيذ إنزال وهجوم برمائي.

وبحسب المعطيات المتداولة، يضم الانتشار العسكري نحو 15 ألف عسكري في المنطقة، بينهم حوالي 2200 من مشاة البحرية على متن السفن وقوات متمركزة في قواعد ببورتوريكو، مع إعادة تفعيل قاعدة "روزفلت رودز" البحرية، في إطار ما تصفه واشنطن بأنه جزء من الحرب على تهريب المخدرات ودعم عمليات خفر السواحل ووزارة الأمن الداخلي.

ورغم نفي ترامب أن هذه التحركات تعني هجوماً وشيكاً، كشف السيناتور الجمهوري ماركوين مولين أن واشنطن منحت مادورو "فرصة للمغادرة" إلى روسيا أو دولة أخرى، في حين يرى منتقدو الرئيس الأميركي أن هذه السياسة، بما فيها ضرب زوارق في البحر الكاريبي، تمثل انتهاكاً للدستور وحقوق الإنسان.

ويرجّح كثيرون أن التصعيد العسكري والإعلامي يهدف إلى ممارسة ضغط نفسي لإجبار مادورو على التنحي أو تشجيع دوائر داخل النظام الفنزويلي، من مسؤولين وعسكريين، على الإطاحة به دون دخول واشنطن في حرب مفتوحة. (the week)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك