ذكر موقع "
روسيا اليوم"، أنّ مسؤولاً أمنيّاً إسرائيليّاً، أعلن أنّ "هناك ارتفاعا كبيرا ومقلقا جدا في تورط إسرائيليين بالتواصل مع جهات إيرانية والتعاون معهم عبر تنفيذ مهام تجسسية مقابل المال".
وذكر المسؤول الأمني لـ"القناة الـ12 الإسرائيليّة، أنه "وفي حالات معروفة يتورط أفراد في الجيش الإسرائيليّ في ذلك، بالإضافة إلى طلاب وأكاديميين في جامعات ورجال أعمال".
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأنه وبناء على طلب الشاباك، نشر رئيس بلدية بات يام تسفيكا بروت، بيانا مصورا وصف بـ"الاستثنائي"، دعا فيه من تورط من سكان المدينة بالاعتراف قبل أن تترتب على ذلك تبعات خطيرة.
وكشف تسفيكا بروت عن معلومات أمنية خطيرة تلقاها من "الشاباك"، تفيد عن وجود محاولات متزايدة من جهات إيرانية لتجنيد مواطنين إسرائيليين عبر
مواقع التواصل الاجتماعي والرسائل النصية.
وقال بروت: "الإيرانيون وصلوا إلى بات يام وهذه ليست مزحة. نحن على اتصال مستمر مع الشاباك بشأن احتمالية سقوط سكان من مدينتنا في فخ المخابرات
الإيرانية".
وأضاف أن الشاباك وثق خلال الفترة الأخيرة حالات عديدة حاول فيها عناصر مرتبطون بإيران التواصل مع سكان، بينهم جنود احتياط وطلاب متميزون ومتقاعدون، عبر عروض مالية مغرية أو مهام تبدو بسيطة في ظاهرها، مثل نقل طرود أو جمع معلومات.
وكشف بروت أن هناك بالفعل عشرات من سكان بات يام ممن يجرون في هذه الأيام اتصالات حقيقية مع جهات إيرانية.
وأكد أن هؤلاء يعرضون أمن
إسرائيل للخطر كما يدمّرون مستقبلهم الشخصي، مشددا على أنها جرائم خطيرة جدا.
وأوضح أن من يتم اعتقاله من قبل الشاباك قد يواجه أضرارا لا يمكن إصلاحها. (روسيا اليوم)