وبحسب الصحيفة، أبلغ مسؤولون في مركز التنسيق المدني العسكري الذي أنشأته
واشنطن في جنوب
إسرائيل دبلوماسيين أجانب بأن موعد الإعلان سيكون في 15 كانون الأول.
ولم يصدر أي تعليق فوري من الولايات المتحدة أو إسرائيل أو السلطة
الفلسطينية أو
حماس حول المعلومات المنشورة.
وكانت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" قد أنشأت مركز التنسيق المدني العسكري (CMCC) في كريات غات جنوب إسرائيل لمتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وترتكز المرحلة الأولى من الخطة على وقف القتال، إدخال المساعدات، وتبادل الأسرى، بينما بقي الانتقال إلى المرحلة الثانية معلّقًا نتيجة خروقات إسرائيلية متكررة.
وتتضمن المرحلة الثانية تشكيل حكومة انتقالية مؤقتة في غزة عبر لجنة فلسطينية من التكنوقراط غير المنتمين سياسيًا، إلى جانب وضع خطة اقتصادية لإعادة الإعمار. وبحسب هآرتس، فإن اللجنة المفترضة ستُدار من قبل سكان محليين من غزة إلى حين استكمال إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية، بينها وقف المدفوعات للمسلحين وعائلاتهم، تعديل المناهج الدراسية، وإجراء الانتخابات.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل ترفض إشراك السلطة الفلسطينية أو حركة حماس في مرحلة ما بعد الحرب.
وبحسب المصادر، سيُشكّل مجلس السلام بهيكلة هرمية، يضم ممثلين من عدة دول، فيما سيشرف
ترامب على عمله مباشرة، ومن المتوقّع – وفق الصحيفة – أن يكون ولي
العهد السعودي محمد بن سلمان أحد أعضاء المجلس. كما طُرح اسم توني بلير سابقًا لرئاسته، من دون تأكيد مشاركته بعد.
يأتي ذلك بينما تواصل إسرائيل خرق وقف إطلاق النار يوميًا، ما أدى – وفق
وزارة الصحة في غزة – إلى مقتل 360 فلسطينيًا وإصابة 922 منذ بدء الاتفاق. كما تستمر في منع دخول كميات كافية من الغذاء والدواء إلى القطاع، حيث يعيش 2.4 مليون فلسطيني في ظروف إنسانية كارثية.