Advertisement

عربي-دولي

ضمن استراتيجية "هيمنة الدرون".. واشنطن تنشر مسيّرات انتحارية منخفضة الكلفة في الشرق الأوسط

Lebanon 24
03-12-2025 | 16:00
A-
A+
Doc-P-1450541-639003994216738639.jpg
Doc-P-1450541-639003994216738639.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأربعاء، أنّ شركة دفاع أميركية طوّرت طائرة مسيّرة انتحارية منخفضة الكلفة، بتصميم قريب من طائرة "شاهد‑136" الإيرانية.
Advertisement


وذكرت أنّ شركة SpektreWorks تقف خلف هذا التطوير، مشيرةً إلى أن الجيش الأميركي قرر عبر وزارة الدفاع الأميركية نشر هذا النوع من المسيّرات في الشرق الأوسط ضمن وحدة هجومية جديدة تحمل اسم Task Force Scorpion Strike، وهي أول وحدة من هذا النوع تعتمدها الولايات المتحدة في المنطقة.


وبحسب التقرير، يأتي هذا التطور ضمن استراتيجية عسكرية أطلقتها وزارة الدفاع تحت عنوان "هيمنة الدرون" (Drone Dominance)، وتهدف إلى توسيع استخدام الطائرات الانتحارية منخفضة الكلفة وسريعة الانتشار، كبديل أكثر مرونة وفعالية من الطائرات التقليدية الأكبر حجماً والأعلى تكلفة.


وتشير المعطيات إلى أن هذه الخطوة تعكس تحولاً في العقيدة العسكرية الأميركية، في ظل تزايد استخدام الخصوم في المنطقة للدرونات البسيطة والفعّالة في ميادين القتال.


وبحسب الصحيفة، تُحاكي هذه الخطوة تكتيكًا  إيرانيًا لاستعادة طائرات أميركية مُسيّرة مُحطّمة، مثل طائرة RQ-170 Sentinel التابعة لوكالة الاستخبارات المركزية، وإعادة تصميمها هندسيًا لبناء نسخ خاصة بها.


كما تُمثّل مثالًا مُبكّرًا على مبادرة وزير الدفاع بيت هيجسيث، المعروفة باسم "هيمنة الطائرات المُسيّرة"، لشراء طائرات مُسيّرة رخيصة الثمن من إنتاج شركات أميركية يُمكن نقلها بسرعة إلى ميدان المعركة.


تُشبه طائرة FLM 136 المُسيّرة طائرة Shahed-136 إلى حد كبير، حيث يبلغ طول جناحيها المثلثي أكثر بقليل من 8 أقدام، وفقًا لموقع الشركة الإلكتروني.

ويمكن إطلاق هذه الطائرات المُسيّرة بآليات مُختلفة، بما في ذلك المنجنيقات، والإقلاع بمساعدة الصواريخ، وأنظمة أرضية ومركبة متنقلة، وفقًا لبيان صادر عن القيادة المركزية.

الطائرة بدون طيار ذاتية التشغيل تمامًا، ما يعني أنها قادرة على العمل دون أي تدخل بشري تقريبًا، معتمدةً على أجهزة الاستشعار والذكاء الاصطناعي للوصول إلى هدفها.

ووفقًا لشركة سبكتر ووركس، يمكنها الطيران لمدة ست ساعات تقريبًا.

تبلغ تكلفة كل طائرة FLM 136، المعروفة أيضًا باسم لوكاس، 35,000 دولار أميركي، وفقًا للكابتن تيم هوكينز، المتحدث باسم القيادة المركزية.

وتُقدر تكلفة طائرات MQ-9 Reaper المسيرة بنحو 16 مليون دولار أميركي، وفقًا لمتحدث باسم شركة جنرال أتوميكس، الشركة المصنعة لها.

في كثير من الحالات، تكون تكلفة طائرات الكاميكازي المسيرة أقل بكثير من تكلفة الطائرات الاعتراضية المستخدمة لإسقاطها. (آرم نيوز) 
مواضيع ذات صلة
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك