Advertisement

خاص

هل ستتمكن هذه الدولة من إغراق حاملة الطائرات الأميركية جيرالد فورد؟

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban

|
Lebanon 24
04-12-2025 | 03:30
A-
A+
Doc-P-1450690-639004407407410002.webp
Doc-P-1450690-639004407407410002.webp photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكر موقع "National Security Journal" الأميركي أنه "هناك تساؤلا عما إذا كانت فنزويلا قادرة على شن هجوم على حاملة الطائرات الأميركية جيرالد ر. فورد والمجموعة الضاربة المتمركزة حاليا في منطقة البحر الكاريبي، والافتراض هو أن حاملة الطائرات هي العنصر الرئيسي في هذا الأسطول، المتمركز لشن هجمات على فنزويلا للإطاحة بحكومة نيكولاس مادورو موروس".
Advertisement

وبحسب الموقع، "الإجابات المختصرة هي التالية. أولا، لن يتم مهاجمة طائرة أميركية، بغض النظر عن مكانها في العالم، إلا إذا كان لدى الكيان رغبة ما في الموت. وتُعتبر حاملات الطائرات من بين الأصول البحرية الأكثر حماية التي يستخدمها الجيش الأميركي، والطبقات المتعددة من الدفاع المتاحة لها مصممة لضمان قدرة حاملة الطائرات على البقاء في مواجهة المنافسين مثل جيش التحرير الشعبي الصيني. وبالتالي، ونظراً للحالة المتردية نسبياً التي تعيشها المؤسسة العسكرية في فنزويلا، فليست هناك أي فرصة لشن هجوم ناجح على حاملة طائرات تابعة للبحرية الأميركية. إن الأصول الوحيدة التي تمتلكها البلاد والتي يمكن أن تستخدمها هي أسطولها الصغير من مقاتلات Su-30MK2V Flanker متعددة المهام، والتي تم تسليم 24 منها بين عامي 2006 و2008. ولكن بحسب تقارير سابقة تعود إلى عام 2018، لم يتبق سوى خمسة هياكل طائرات من المنصة لا تزال في الخدمة".

وتابع الموقع، "ثانياً، حتى لو بقي 21 من هذه الطائرات في الخدمة اليوم، فإن السؤال الأكبر هو عدد الطائرات المتاحة في أي يوم معين. وبحسب تقرير صدر نهاية الشهر الماضي، لجأ مادورو إلى إرسال رسالة شخصية إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ليتم تسليمها باليد عن طريق وزير فنزويلي كان من المقرر أن يزور موسكو، وكان من المقرر تسليمها إلى العقيد السابق في جهاز المخابرات الروسي (كي جي بي) الذي يحكم روسيا منذ عام 2000. وتشير التقارير إلى أن الرسالة كانت طلبًا للحصول على دعم واسع النطاق إلى حد ما من موسكو لإصلاح وتجديد عناصر نظام الدفاع الجوي الفنزويلي، وكان معظمها يركز على هذه الطائرات المقاتلة التي تشغلها القوات الجوية البوليفارية الفنزويلية (AMBV).
وطلب مادورو على وجه التحديد إجراء إصلاحات شاملة لثمانية محركات نفاثة من طراز Su-30MKV2 AL-31F وخمسة رادارات. وتضمنت قائمة العناصر التي طلبها أيضًا متطلبات غير محددة لموسكو لتوفير "الدعم اللوجستي" ليس فقط لهذه الطائرات ولكن أيضًا لبعض أنظمة الدفاع الجوي الأرضية في البلاد".

وأضاف الموقع، "على الرغم من أن هذه الطائرات تعد من التصاميم الروسية الأكثر تقدمًا، إلا أن تاريخها يعود إلى تسعينيات القرن العشرين. وتشير التقارير إلى أن الطرازات الفنزويلية كانت عبارة عن تعديل متخصص لطائرة Su-30MK2، التي تم تطويرها في البداية لصالح البحرية الصينية التابعة لجيش التحرير الشعبي. وأفادت التقارير أيضًا أن الطائرات الفنزويلية كانت أكثر قدرة من النسخة التي بيعت للصين، حيث تم تزويدها ببعض الأنظمة الأكثر تقدمًا على متن الطائرة والتي تم تطويرها في البداية لبرنامج Su-35. ولكن في حين تم الترويج لهذه الطائرات الفنزويلية قبل أكثر من عقد من الزمان باعتبارها الأكثر تقدما في أميركا اللاتينية، فإن التقارير الأحدث عن هذه المقاتلات تشير إلى أنه "على الرغم من كونها متطورة في عصرها"، فإن الأنظمة الإلكترونية على متن هذه النماذج من طائرات Su-30 "تعتبر قديمة بشكل متزايد"."

وبحسب الموقع، "من دون أي منصات استطلاع ومراقبة ولا شيء يقوم بدور طائرة الدورية البحرية الأميركية Boeing P-8 Poseidon، فإن طائرات Su-30MKV2 ستواجه صعوبة في العثور على حاملة الطائرات فورد في البحر، ثم شق طريقها عبرها، ولن يتم إسقاطها بواسطة مجموعة مقاتلات الدفاع الجوي F/A-18E/F التابعة للبحرية الأميركية. وستحظى هذه المقاتلات الأميركية أيضًا بدعم من طائرات الإنذار المبكر والمراقبة من طراز E-2D Hawkeyes ومنصات الهجوم الإلكترونية EA-18G. إن أي محاولة فنزويلية لمهاجمة فورد من الجو سوف يتم اكتشافها من على بعد مئات الأميال، ومن المرجح أن يتم إسقاطها قبل وقت طويل من وصولها إلى نطاق إطلاق أسلحتها".

ورأى الموقع أن "السلاح الوحيد الذي يمكن للفنزويليين إطلاقه ضد حاملة الطائرات، إذا تمكنوا من الوصول إلى مداها، هو الصواريخ جو-أرض الأسرع من الصوت من طراز Kh-31 الروسية الصنع. وتعرف الصواريخ باسمها الرمزي لدى حلف شمال الأطلسي AS-17كريبتون، وهي تعمل بواسطة محرك نفاث. وسيتم تجهيز إصدارات Kh-31 المباعة والمصدرة قبل تجهيز الصاروخ بباحث متعدد الأوضاع بإصدار مضاد للسفن أو مضاد للإشعاع، ويبلغ مدى الصاروخ المضاد للسفن 38 ميلا بحريا فقط، ولا يتجاوز مدى قفل جهاز البحث الخاص به حوالي 18 ميلاً، وهو ما يقع تقريباً ضمن النطاق البصري. وقد تم تجهيز السفن البحرية الأميركية بأنظمة أسلحة قريبة المدى (CIWS)، وهي عبارة عن مدافع عالية السرعة من طراز غاتلينغ، مصممة لإسقاط هذا النوع من الصواريخ".

وختم الموقع، "رغم أن الهجوم على حاملة الطائرات فورد يبدو ممكنا من الناحية النظرية، فإنه لا يوجد تقريبا أي سيناريو يمكن تصوره لحدوث ذلك".
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban