قدمت مجموعة من خبراء العلاقات الدولية عدة سيناريوهات محتملة لدور
الولايات المتحدة في أي مواجهة عسكرية محتملة بين
إسرائيل وإيران تهدف لإسقاط النظام في
طهران.
يشمل هذا الخيار تزويد إسرائيل بأسلحة متقدمة، وقنابل خارقة للتحصينات، وطائرات انتحارية حديثة، بالإضافة إلى تكنولوجيا متطورة للعمليات الجوية، إلى جانب المعلومات الاستخباراتية حول القدرات الصاروخية ومواقع الأهداف
الإيرانية، دون مشاركة مباشرة للولايات المتحدة في العمليات العسكرية.
وإذا شعرت
واشنطن بتهديد وجودي لمصالحها أو لقواعدها في
الشرق الأوسط، قد تتصاعد المشاركة إلى ضربات دقيقة ضد المنشآت الإيرانية باستخدام طائرات B-2 والمقاتلات المتطورة، مع استهداف القيادات
العليا للبرنامج
النووي الإيراني، وربما مستويات أعلى من الحرس الثوري. وفي حال تطور النزاع بشكل واسع، مع أي هجوم إيراني على الملاحة في مضيق هرمز أو البحر الأحمر، قد تدخل الولايات المتحدة لحماية المصالح الاستراتيجية، مع احتمال انجرار المنطقة إلى حرب إقليمية تشمل أطرافًا حليفة لإيران.
وأكد الدكتور نبيل الحيدري لـ إرم نيوز أن النظام الإيراني يعيش أضعف مراحله اقتصاديًا وسياسيًا وعسكريًا، مما قد يجعل أي ضربة أميركية إسرائيلية حاسمة، وربما تؤدي إلى تفكك
الدولة على أسس قومية وعرقية. بدوره، أشار الدكتور محمد هويدي إلى أن طبيعة الرد الأميركي ستتوقف على حجم الهجوم الإيراني ومدى تهديده للمصالح الأميركية، مع التأكيد على أن واشنطن تسعى للضغط على
إيران لقبول شروطها وتفكيك برنامجها النووي.
وتأتي هذه التحليلات في ظل فشل إسرائيل سابقًا في حرب الـ12 يومًا على إيران، والتي لم تحقق سوى تدمير بعض المنشآت العسكرية والمنشآت النووية، دون الإطاحة بالنظام أو تعطيل برنامج طهران النووي. (ارم نيوز)