Advertisement

عربي-دولي

"حزب الله كان منهكاً"... مسؤول سوريّ كبير عن بشار الأسد: هؤلاء تركوه

Lebanon 24
09-12-2025 | 05:19
A-
A+
Doc-P-1452701-639008799077219512.png
Doc-P-1452701-639008799077219512.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
قبل يومين من الإطاحة بنظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في الثامن من كانون الأول 2024، سحبت إيران بعثتها الدبلوماسية وقواتها من سوريا. وكشف محمد الجلالي، آخر رئيس حكومة بعهد الأسد، بعض التفاصيل التي سبقت سقوط النظام، مشيراً إلى أن الجيش السوري لم يكن يريد القتال حينما بدأت معركة "ردع العدوان". ولفت إلى أن هذه حقيقة وصلت إلى الأسد نفسه، والروس والإيرانيين بطبيعة الحال. 
Advertisement
 
وأضاف الجلالي في حديث لـ"العربية" أنه خلال المعارك، جرى حديث عن دخول مجموعة عسكرية إيرانية بين حمص وحماة ثم انسحابها، ما زاد التكهنات. وكشف عن حديث آخر سمعه حينها، أفاد بوصول طائرة إيرانية محملة بالأسلحة والمقاتلين إلى مطار حميميم لكنها منعت من الهبوط.

وأمام هذه المعطيات، قال الجلالي إن "الجيش السوري لا يقاتل وعدد القوات الروسية والإيرانية لا يكفي للدفاع، فعم الشعور بأنه لا أحد يستطيع مساعدة من لا يريد أن يساعد نفسه"، في إشارة منه إلى قوات الأسد.
 
وأشار إلى أن ما زاد الأمور تعقيداً وقتها، أن حزب الله كان منهكاً بعد اغتيال أمينه العام حسن نصرالله والحرب مع إسرائيل، وقد حاول التدخل إلا أنه عاد وانسحب فوراً.
 
وكان ضابط سوري سابق عمل في أحد المقرات الأمنية التابعة للحرس الثوري الإيراني في دمشق أفاد سابقاً بأنه تلقى اتصالاً من قيادته الإيرانية في الخامس من كانون الأول  2024، أي قبل ثلاثة أيام من سقوط الحكم السابق، طلبت منه فيه التوجه إلى مقر العمليات في حي المزة فيلات شرقية في العاصمة صباح الجمعة في السادس من كانون الأول 2024 بسبب "أمر هام"، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس.
 
كما أوضح حينها أن القائد الإيراني المسؤول عن المجموعة، والمعروف باسم الحاج أبو إبراهيم، أبلغ الحاضرين وقتها من ضباط وجنود سوريين يخدمون تحت إمرة الإيرانيين وعددهم نحو 20 شخصاً، فور وصولهم بأنه "بعد اليوم لن يكون هناك حرس ثوري إيراني في سوريا". وأضاف أن وقع الخبر كان كالصاعقة عليهم. وطلب المسؤول الإيراني، وفق الضابط، من العناصر "إحراق وثائق حساسة وإتلافها أمامه، وسحب كل الأقراص الصلبة من الحواسيب"، إذ قيل لهم: "كل شيء انتهى، ولن نكون مسؤولين عنكم بعد اليوم، وستصلكم هوياتكم المدنية بعد أيام".

أما الروس، فأوضح الرئيس السوري أحمد الشرع مرارا أنه تواصل معهم بعد المعارك بمفاوضات انتهت بوعد روسي بعدم التدخل. (العربية) 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك