Advertisement

عربي-دولي

بعد منعها الاحتفالات بسقوط الاسد.. هل تعثرت المفاوضات مع قسد والهجري؟

Lebanon 24
09-12-2025 | 23:46
A-
A+
Doc-P-1452990-639009461620590794.webp
Doc-P-1452990-639009461620590794.webp photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
 قال أحمد موفق زيدان مستشار الرئيس السوري، إن الاتفاق الذي وقّع في العاشر من آذار مع قسد كان بحضور دولة بحجم الولايات المتحدة الأميركية، ودولة إقليمية أخرى بحجم تركيا، ما يعني أن التوجه الأميركي والتركي بات جليّاً بتحميل "قسد" مسؤولية المماطلة لا الدولة السورية.
Advertisement

كما اعتبر في مقابلة مع العربية.نت/الحدث.نت أن اتفاق 10 آذار هو الإطار المرجعي لكل الأطراف السورية، لافتاً إلى أن قسد ترسل وفوداً تفاوضية إلى دمشق لا تمتلك صلاحية التنفيذ.

وشدد على أن كلامه ليس تقييماً من الدولة السورية، بل تقييم أطراف دولية وإقليمية.
لى ذلك، رأى أن "الاستثمار في الفوضى في سوريا والمراهنة عليها أمر خاطئ، لأن قطار التنمية والسلام انطلق ومحطاته وصلت إلى أميركا وأوروبا والصين وكل الدول، بالتالي من سيفوته القطار نادم."

كذلك وجّه نصيحة لمن يراهن على الفوضى، قائلاً "هذا العهد ولى لأن صاحبه رحل" في إشارة منه إلى الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
أما عن السويداء، فشدد على أنها "لا تختصر لا بشخص واحد ولا فصيل عسكري واحد"، مستشهداً بأن المظاهرات ضد الدولة السورية التي خرجت من السويداء لم تجمع أكثر من 4000 شخص، ثم ماتت وانتهت.

كذلك رأى أن ذلك رسالة واضحة بأن أهل السويداء أبناء ثورة وجزء أصيل من سوريا حارب النظام.
وجدد التأكيد على أن "المراهنة على الخارج وأي من الأطراف الدولية مراهنة خاسرة"، مذكّراً بما حدث مع الأسد حينما لم تحمه تحالفات دولية عمرها عشرات السنين"، وفق تعبيره.

في حين شدد على أن التعويل الحقيقي هو على المظاهرات التي خرجت احتفالاً برحيل الأسد، معتبراً أن سوريا لم تشهد منها لا بتاريخها القديم ولا الحديث.

إلى ذلك، أكد أن تلك المظاهرات ما هي إلا استفتاء حقيقي من الشعب السوري على كل من يراهن مرة أخرى على الفوضى وزعزعة الاستقرار.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك