وأوضح المصدر أنه خلال الرسائل التي نُقلت خلال الساعات الـ12 الأخيرة، قال الأميركيون إن اتفاق إنهاء الحرب أعاد عددًا أكبر من الأسرى الإسرائيليين الأحياء والقتلى ممّا كان متوقعاً– حتى وفق تقديرات
إسرائيل نفسها، وفق ما نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم"
إذ كانت التقديرات الأولية تشير إلى أنّه سيبقى في أيدي
حماس عدد من الجثث على الأقل.
انتقادات شعبية
إلى ذلك، كشف المصدر أن المسؤولين
الأميركيين يعتقدون أن نتنياهو يخشى الانتقادات الشعبية داخل إسرائيل في حال الإعلان عن المرحلة الثانية قبل استعادة آخر جثة إسرائيلية من غزة.
علماً أن الفصائل
الفلسطينية في غزة أعلنت أمس الثلاثاء أنها سلمت آخر جثة إلى الإسرائيليين.
كذلك، لفت المصدر إلى أن المسؤولين الأميركيين أوضحوا خلال محادثات داخلية أن خطتهم ستؤدي إلى نزع سلاح حماس، وذلك خلافًا للشكوك الكبيرة السائدة
في إسرائيل بشأن قدرة القوة الدولية المستقبلية على تحقيق ذلك.
شرط حماس
وكان عضو المكتب السياسي في حماس حسام بدران، أكد أمس أن الحركة تشترط وقف الخروقات
الإسرائيلية قبل بدء المرحلة الثانية، مع دعوتها الوسطاء للضغط على إسرائيل.
كما أضاف القيادي في حماس أن "أي نقاش حول بدء المرحلة الثانية يجب أن يسبقه بشكل واضح ضغط من الوسطاء والضامنين بما في ذلك الولايات المتحدة، لضمان التطبيق الكامل من الاحتلال لكل بنود المرحلة الأولى"، وفق فرانس برس. وأوضح أن استكمال تنفيذ بنود المرحلة الأولى يعني "وقف كافة الخروقات والانتهاكات وإدخال المساعدات بكميات كافية"، مشيراً إلى أن الاتفاق نص على "إدخال ما بين 400 إلى 600 شاحنة يومياً وفتح معبر رفح (بين مصر وغزة) للأفراد والبضائع والمساعدات".