تصفّح بدون إعلانات واقرأ المقالات الحصرية
|
Advertisement

عربي-دولي

بعد "وثيقة واشنطن"... فرنسا تدعو إلى فك "الإرتباط الإستراتيجي"

Lebanon 24
10-12-2025 | 12:19
A-
A+
Doc-P-1453329-639009911708105628.jpg
Doc-P-1453329-639009911708105628.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
حثّ وزير الخارجية الفرنسي جون–نويل بارو، اليوم الأربعاء، الدول الأوروبية على الإسراع في تحقيق ما وصفه بـ"الاستقلال الاستراتيجي"، معتبرًا أن استراتيجية الأمن القومي الأميركية الجديدة تمثل تحوّلًا واضحًا في أولويات واشنطن، مع إعطاء الأفضلية لشؤون الأميركتين مقابل الحديث عن "تراجع" أوروبا.

وخلال جلسة في الجمعية الوطنية الفرنسية، قال بارو إن الوثيقة الأميركية تشكّل "لحظة كشف وحقيقة" تفرض على أوروبا التمسّك بمسارها وتسريع خطواتها، مضيفًا أنها تؤكد صوابية الموقف الفرنسي منذ عام 2017 حين دعت باريس إلى استقلالية استراتيجية أوروبية.

ولفت إلى أن الاستراتيجية الأميركية توقعت ما سمّته "محوًا حضاريًا" لأوروبا، ودعت إلى مواجهة "الهجرات الجماعية"، مشددًا على أن شعوب القارة ترفض الاستسلام في حروب الغزو أو الحروب التجارية، في إشارة إلى الخطة الأميركية لإنهاء الحرب في أوكرانيا، والتي تعتبرها دول أوروبية منحازة للمطالب الروسية، وإلى سياسة الرسوم الجمركية في عهد الرئيس دونالد ترامب.

وأضاف بارو أن الأوروبيين يرفضون أن تتحول قارتهم إلى كيان تابع وهرم، ويسعون إلى ترسيخ أوروبا كـقوة ديمقراطية مستقلة لا يسمح أحد لنفسه أن يقرّر عنها.

وأثار نشر الاستراتيجية الأميركية انتقادات أوروبية واسعة، إذ وصف المستشار الألماني فريدريش ميرتس أجزاءً منها بأنها “غير مقبولة” من وجهة نظر أوروبية.

إعادة التسلّح
وفي سياق متصل، دعت وزيرة الدولة في وزارة الجيوش الفرنسية أليس روفو، أمس الثلاثاء، إلى تسريع إعادة تسليح أوروبا لمواجهة ما وصفته بـ"التحول الصارخ" في العقيدة العسكرية الأميركية.

واعتبرت روفو، أمام نواب الجمعية الوطنية، أن الاستراتيجية الأميركية تمثل "تفسيرًا بالغ القسوة للأيديولوجية الأميركية". وبحسب وكالة رويترز، أحدثت الوثيقة الأميركية، التي نُشرت الأسبوع الماضي، "صدمة في الأوساط الأوروبية" بعد حديثها عن “محو حضاري” محتمل للقارة.

وأكدت الوزيرة أن أوروبا "لن تحظى بالاحترام إلا إذا عرفت كيف تفرضه"، معتبرة أن العالم يعيش في "منطق القوة"، ما يستدعي تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية.

كما أوضحت أن زيارتها الأخيرة إلى واشنطن ولقاءها مسؤولين في البنتاغون وأوساط أمنية أميركية، أظهرا أن الوثيقة أثارت نقاشات داخل الإدارة الأميركية نفسها، خصوصًا لجهة طريقة توصيف روسيا.

(الفرنسية – رويترز)

Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك