تصفّح بدون إعلانات واقرأ المقالات الحصرية
|
Advertisement

عربي-دولي

ساحل العاج تطلب تدخّل ترامب… طائرات تجسس أميركية لملاحقة "القاعدة"

Lebanon 24
11-12-2025 | 12:49
A-
A+
Doc-P-1453835-639010793997895515.webp
Doc-P-1453835-639010793997895515.webp photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أفاد مسؤولان رفيعا المستوى في الأمن الإيفواري لوكالة "رويترز" أن ساحل العاج تجري اتصالات مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لنشر طائرات تجسس في شمال البلاد، بهدف تنفيذ عمليات عبر الحدود ضد جماعات متحالفة مع القاعدة تزعزع الاستقرار في منطقة الساحل. وأوضح أحد كبار مسؤولي مكافحة الإرهاب أن الجانبين متفقان على الحاجة الأمنية، فيما يبقى توقيت الانتشار رهن النقاش.

وتسعى واشنطن إلى استعادة حضورها الاستخباراتي في غرب إفريقيا بعد خسارتها قاعدتها الأساسية في النيجر العام الماضي، عندما انتقلت نيامي إلى التعاون الأمني مع روسيا وطردت القوات الأميركية من قاعدة للطائرات المسيّرة كلفت نحو 100 مليون دولار. وكانت هذه القاعدة توفر معلومات حيوية حول نشاط القاعدة وداعش في منطقة تُعد من أكثر بؤر الإرهاب دموية عالمياً.

وتعمّقت الفجوة الاستخباراتية الأميركية عقب خطف طيار أميركي في نيامي خلال تشرين الأول الماضي، وهو حادث كشف، وفق مسؤولين سابقين، ضعف القدرة على تنفيذ عمليات استعادة الرهائن في ظل غياب المعلومات.

في المقابل، يواصل مسؤولون في واشنطن التحذير من تمدد الجماعات الجهادية في الساحل. فقد اعتبر السيناتور الجمهوري جيم ريش أن خطر داعش وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين يتصاعد بشكل لا يمكن تجاهله، بينما لوّح الرئيس ترامب بخيارات عسكرية ضد نيجيريا على خلفية الهجمات التي تطال مجتمعات مسيحية، في وقت تؤكد فيه أبوظبي الرسمية أن البلاد تواجه إرهاباً معقّداً وليس صراعاً دينياً.

وبعد انسحابها من النيجر، أعادت إدارة بايدن نشر طائرتي مراقبة BE-350 لفترة قصيرة في ساحل العاج لتوفير غطاء استخباراتي، قبل أن تُسحبهما في كانون الثاني. ويقول مسؤولون أميركيون إن الطائرات لم تعمل بكامل طاقتها بسبب رفض مالي والنيجر وبوركينا فاسو السماح للطائرات الأميركية بالتحليق فوق أراضيها.

ومع ذلك، تُظهر التطورات الأخيرة أن مسار بعض دول الساحل في الارتماء بحضن روسيا لم يحقق لها الاستقرار الموعود، ما قد يفتح الباب أمام إعادة تطبيع جزئي في علاقاتها مع الولايات المتحدة.
 
(رويترز)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك