وصفت مسؤولة السياسة الخارجية في
الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الأسبوع الجاري في بروكسل بأنه "حاسم" بالنسبة لتمويل
أوكرانيا واستمرار دعمها في الحرب مع
روسيا، في ظل مفاوضات معقّدة بين
الدول الأعضاء حول مستقبل الأصول الروسية المجمّدة.
وقالت كالاس، قبيل انطلاق اجتماع وزراء خارجية الاتحاد
الأوروبي، إن قادة الدول الـ27 سيواجهون قرارات مفصلية خلال القمة الأوروبية المقررة يومي الخميس والجمعة، تتعلق بكيفية تأمين التمويل اللازم لأوكرانيا في المرحلة المقبلة.
وأقرت بأن النقاشات حول الأصول الروسية المجمّدة "تزداد صعوبة"، رغم استمرار المفاوضات بين الدول الأعضاء لإيجاد صيغة توافقية تسمح باستخدام هذه الأموال لدعم
كييف.
وكان الاتحاد الأوروبي قد وافق، يوم الجمعة الماضي، على تجميد أصول
البنك المركزي الروسي المودعة في
أوروبا إلى أجل غير مسمى، في خطوة اعتُبرت مفصلية، إذ أزالت أحد أبرز العوائق القانونية أمام توظيف هذه الأموال في دعم أوكرانيا.
ويسعى الاتحاد إلى ضمان تدفق مستدام للتمويل، انطلاقًا من اعتباره أن الحرب الروسية على أوكرانيا تمثل تهديدًا مباشرًا للأمن الأوروبي.
وتقضي الخطوة التي أُقرت، بتجميد نحو 210 مليارات
يورو من الأصول السيادية الروسية طالما دعت الحاجة، بدلًا من الآلية السابقة التي كانت تتطلب تصويتًا دوريًا كل ستة أشهر لتمديد التجميد، ما يمنح الاتحاد مرونة أكبر في التعامل مع هذا الملف على المدى
الطويل.
(فرانس برس)