كشفت وسائل إعلام أسترالية، أبرزها شبكة "ABC"، تفاصيل جديدة حول نافيد أكرم، منفذ الهجوم على حفل
يهودي في سيدني
يوم الأحد، بالتعاون مع والده. وأظهرت التحقيقات السابقة أن أكرم كان مرتبطًا قبل ست سنوات بخلية إرهابية في المدينة، وفق ما أجرته منظمة الاستخبارات الأمنية
الأسترالية (ASIO)، لكن رئيس الوزراء أشار إلى أنه لم يكن يشكل تهديدًا مباشرًا.
وذكرت التقارير أن أكرم درس القرآن واللغة العربية لمدة عام في مركز "المراد" بسيدني عام 2019، حيث أكّد مؤسس المركز، آدم
إسماعيل، أنه تلقّى التعليم مثل آلاف الطلاب الآخرين، معربًا عن إدانته الشديدة للهجوم وتقديره للتعازي للضحايا والجالية
اليهودية.
وتعيش عائلة أكرم في منزل صغير ببابونيريغ، إحدى ضواحي سيدني، ولديهم طفلان آخران بجانب نافيد. وأكدت جارة العائلة، لامينتوا باتو، أنها صُدمت من اكتشافها وقوع الحادث في الجهة المقابلة لمنزلهم، ووصفت تصرفات العائلة اليومية بـ"العادية"، مضيفة أن الشرطة كانت تراقب المنطقة باستمرار بعد الواقعة.
وأدى الهجوم إلى إغلاق العديد من المطاعم اليهودية والإسرائيلية في سيدني، وإلغاء معظم احتفالات عيد الأنوار (حانوكا) المقررة هذا الأسبوع، فيما عبّرت الجالية
الإسرائيلية عن صدمة كبيرة وتأمل بعضهم في العودة إلى
إسرائيل قريبًا. (ارم نيوز)