تصفّح بدون إعلانات واقرأ المقالات الحصرية
|
Advertisement

عربي-دولي

إسرائيل تُحاول التقارب من هذه الدولة... ما هي أهدافها؟

Lebanon 24
16-12-2025 | 07:00
A-
A+
Doc-P-1455951-639014873788723061.png
Doc-P-1455951-639014873788723061.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكر موقع "عربي 21"، أنّه في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات الاسرائيلية توتراً وعزلة بسبب جرائمها في غزة، فإن أنظار تل أبيب باتت تتجه في الآونة الأخيرة إلى أرمينيا.
وزعم لاري ليكسنر الكاتب في موقع "زمان إسرائيل" وخبير شؤون البلقان والشرق الأوسط وجنوب القوقاز، أن "عودة العلاقات الإسرائيلية الأرمنية سيكون تصحيحًا مرحبًا به، إذ ينظر العديد من الإسرائيليين والأرمن لبعضهم البعض كشركاء طبيعيين: دولتان صغيرتان غير مسلمتين؛ شعوب عريقة ذات شتات واسع، وذاكرة تاريخية عميقة؛ مجتمعات عاشت كأقليات مزدهرة تحت الحكم السوفيتي، للأرمن وجود في القدس المحتلة منذ القرن الرابع، ولليهود وجود في أرمينيا منذ قرون".

وأضاف ليكسنر أن "التجارب المشتركة للدولتين لم تُترجم قط إلى ثقة، بل إن التحالف الاستراتيجي الإسرائيلي مع أذربيجان، خصم أرمينيا، أثّر على كل شيء لسنوات طويلة، حيث تُزوّد أذربيجان إسرائيل بالنفط، وتمنحها منفذًا إلى الجبهة الشمالية لإيران، وفي المقابل تُعدّ زبوناً رئيسياً للطائرات المسيّرة والأسلحة الدقيقة الإسرائيلية الصنع، التي ظهرت حاسمة لانتصارها في حرب ناغورنو كاراباخ عام 2020، وحملة 2023 التي أدت لإخلائه من 120 ألف نسمة من سكانه الأرمن".

وقال: "أمرٌ غير مسبوق حدث مؤخرا، ففي آب، أقنعت الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب، أرمينيا وأذربيجان بتوقيع اتفاقية سلام في واشنطن، وتناولت الاتفاقية قضايا الحدود والعبور التي لا تزال عالقة، بما في ذلك مقاطعة سيونيك جنوب أرمينيا، وخففت بشكل كبير من مخاوف اندلاع حرب أخرى في جنوب القوقاز".

وأوضح أنه "لأول مرة منذ سنوات، ثمة احتمال أن تحاول إسرائيل وأرمينيا أخيرًا تعزيز العلاقات التي طالما أشارت إليها الجغرافيا والتاريخ، وبدأت تظهر بالفعل بوادر التقارب، ففي تموز، أطلقت بلدية القدس المحتلة اسم إيليا خابادجيان، المصور الأرمني الذي فُنيت عائلته بأكملها في الإبادة الجماعية، على ساحة صغيرة قرب باب نابلس، صحيح أنها لم تكن خطوة رسمية من الدولة، لكن القدس أصبحت ثالث مدينة، بعد حيفا وبيتاح تكفا، تُحيي ذكرى المذابح الأرمنية".

وأشار إلى أنه "في وقت لاحق، وصف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أحداث ذلك العام علنًا بأنها "إبادة جماعية" لأول مرة، وهو تصريح أغضب أنقرة، وكسر سياسة الغموض التي اتبعتها إسرائيل طويلًا، وفي تشرين الثاني، زار نائب وزير الخارجية الأرميني فاهان كوستانيان القدس المحتلة، والتقى بالمدير العام لوزارة الخارجية عيدان بار تال، وركزت المحادثات على التعاون في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والطب والسياحة، وهي مجالات يرى فيها الجانبان فوائد واضحة". (عربي 21)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك