تصفّح بدون إعلانات واقرأ المقالات الحصرية
|
Advertisement

عربي-دولي

أميركا سرقت مسيّرة إيرانية وتستنسخها.. صحيفة اميركية تكشف

Lebanon 24
21-12-2025 | 04:49
A-
A+
Doc-P-1458088-639019149753683814.png
Doc-P-1458088-639019149753683814.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
لطالما قدّمت الولايات المتحدة نفسها كأكثر دول العالم تقدّماً تكنولوجياً، لكن التحولات الأخيرة في تكنولوجيا المسيّرات كشفت فجوة غير متوقعة. تقرير لمجلة “ناشونال إنترست” يقول إن واشنطن باتت مضطرة إلى اقتباس ابتكارات من خصومها، وتحديداً إيران التي برزت في تصنيع المسيّرات الانتحارية الرخيصة والفعّالة، فيما ضخت دول مثل الصين وروسيا وتركيا وأوكرانيا موارد كبيرة في هذا المجال.

وبحسب كاتب التقرير براندون ويخرت، يعمل سلاح مشاة البحرية الأميركية على تطوير منظومة "لوكاس" كطائرة هجومية غير مأهولة منخفضة الكلفة، لكنه يصفها بأنها "نسخة كربونية" وهندسة عكسية لمسيرة "شاهد-136" الإيرانية، في مفارقة تعكس انقلاب الأدوار: إيران بدأت برنامجها عبر هندسة عكسية لطائرة أميركية من طراز RQ-170 استولت عليها عام 2011، فيما تُتهم واشنطن اليوم بتقليد النموذج الإيراني.

ويشير التقرير إلى أن “لوكاس” تُقدَّر كلفتها بنحو 35 ألف دولار، وأن البنتاغون يراهن على إنتاج ضخم على طريقة بناء السفن في الحرب العالمية الثانية، مع إدخال تقنيات ذكاء اصطناعي تسمح بتحديد الأهداف ومهاجمتها ذاتياً. ويرى الكاتب أن نجاح الاختبارات في أريزونا قد يمهّد لنشرها على جبهات متعددة من المحيط الهادئ إلى أوروبا.

ويحذر التقرير من أن اعتماد الجيش الأميركي على "قرصنة" تقنية إيرانية ينسف رواية “التخلّف التكنولوجي” التي تُروَّج عن طهران، معتبراً أن استنساخ سلاح إيراني هو اعتراف ضمني بتطور الخصم وما قد يملكه من مفاجآت إضافية.

ويذكر التقرير أن إيران طورت نسخة أحدث باسم "شاهد 136 بي"، قادرة على الطيران بين 16 و20 ساعة وبمدى تشغيلي يصل إلى 4 آلاف كيلومتر، مع رأس حربي يزن 50 كيلوغراماً، وباستخدام دروع حرارية لتقليل البصمة الحرارية ومعالجة مشكلة الرصد.
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك