أثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب جدلًا واسعًا بعد حديثه عن حياة زوجته ميلانيا خلال خطاب ألقاه في روكي ماونت، كارولينا الشمالية، ضمن جولته الانتخابية للانتخابات النصفية لعام 2026.
وكان من المفترض أن يركز ترامب على السياسات الحكومية والتضخم، إلا أنه انحرف فجأة للحديث عن نتائج تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي لعام 2022 في منزله في مار لاغو، وتطرق إلى تفاصيل شخصية عن ملابس زوجته الداخلية، وصف كيف أنها منظمة ومطوية بعناية؛ ما أثار سخرية وغضبًا واسعين.
وانتقد الجمهور ترامب عبر منصات التواصل الاجتماعي ووصفوه بتجاوز الخصوصية، وسخر البعض من التركيز على روتين ميلانيا المنزلي بدلاً من القضايا الوطنية.
من جهتها، واصلت ميلانيا ترامب أنشطتها العامة، منها زيارة المستشفى الوطني للأطفال في واشنطن وإطلاق المقطع الدعائي لفيلمها الوثائقي "ميلانيا" المقرر عرضه في كانون الثاني 2026، مع التركيز على حياتها في البيت الأبيض بدلاً من الدور التقليدي للسيدة الأولى في العمل السياسي.