أفادت تقارير استخباراتية بأن
روسيا تعمل على تطوير سلاح مضاد للأقمار الصناعية قادر على استهداف شبكة ستارلينك التابعة لإيلون
ماسك، وفق ما نقلت وكالة "أسوشيتد برس".
ويُعتقد أن هذا السلاح قادر على ملء مدار الأقمار الصناعية بشظايا وتدمير عدة أقمار في وقت واحد، مما قد يشكل تهديدًا للأجسام الفضائية الأخرى في المدار. وتأتي هذه التطورات في سياق تصاعد تسليح الفضاء بين القوى الكبرى، حيث تتنافس روسيا والصين على تطوير أنظمة فضائية عسكرية تستهدف خصومهما المحتملين.
ويُذكر أن شبكة ستارلينك تلعب دورًا حيويًا في النزاع الأوكراني، حيث تعتمد
أوكرانيا على الإنترنت الذي توفره الشبكة للاتصالات العسكرية والتحكم بالطائرات المسيّرة.
وحسب التقرير، فإن الكريات الصغيرة المصممة لتدمير الأقمار، قطرها بضعة ملليمترات فقط، ما يجعل رصدها صعبًا للغاية، وقد تضر بأي جسم قريب في المدار، بما في ذلك الأقمار الروسية والصينية الأخرى.
يُذكر أن روسيا أجرت سابقًا اختبارًا مضادًا للأقمار الصناعية في 2021، أسفر عن أكثر من 1500 قطعة حطام في المدار، ووُصف حينها بأنه "سلوك متهور وغير مسؤول" من قبل
الولايات المتحدة. ويشير خبراء إلى أن السلاح الجديد قد يكون قادرًا على استهداف عدة أقمار ستارلينك في الوقت نفسه، ما يزيد من المخاطر على البنية التحتية الفضائية المدنية والعسكرية. (ارم نيوز)