تصفّح بدون إعلانات واقرأ المقالات الحصرية
|
Advertisement

عربي-دولي

مخلفات الحرب... تقريرٌ عن دولة عربيّة يُحذّر من خطر الألغام

Lebanon 24
24-12-2025 | 10:00
A-
A+
Doc-P-1459435-639021863285288556.jpg
Doc-P-1459435-639021863285288556.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكرت وكالة "سبوتنيك"، أنّ خطر الألغام والمخلفات الحربيّة تحت الأرض، تُشكّل خطراً على سلامة العراقيين.
 
وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم دائرة شؤون الألغام في وزارة البيئة مصطفى مجيد حميد، إنّ "انخفاض الدعم الدولي الموجّه لملف إزالة الألغام في العراق، نتيجة التطورات والأحداث الإقليمية والدولية، أثّر بشكل سلبي على أعمال التطهير وإزالة المخلفات الحربية في البلاد".
 
وأوضح أنّ "هذا التراجع انعكس بشكل مباشر على وتيرة عمليات إزالة الألغام والمخلفات الحربية بمختلف أنواعها"، مبينا أنّ "الجهات الحكومية الرسمية، المتمثلة بوزارتي الدفاع والداخلية وهيئة الحشد الشعبي، تُعدّ من أبرز الشركاء في تنفيذ أعمال التطهير والإزالة على الأرض".
 
وتابع أنّ "نحو 60 % من المساحات المتبقية تتركز في الشريط الحدودي، إلى جانب مخلفات عصابات "داعش" في بعض المدن، حيث تم تطهير مساحات واسعة منها خلال السنوات الماضية، فيما تتركز الأعمال الحالية في مناطق المجاري المائية والشريط الحدودي".
 
ولفت إلى أنّ "المناطق الحدودية غالبا ما تكون غير مأهولة بالسكان، إلا أن خطورتها تكمن في قربها من مناطق النشاط الزراعي والرعوي، ما يؤدي إلى تسجيل حوادث بين الحين والآخر"، وأضاف أنّ "الجهات التنفيذية العاملة على الأرض تواصل مهامها تحت إشراف دائرة شؤون الألغام ووفق المعايير الوطنية والدولية المعتمدة".
 
وفي هذا السياق، يرى المواطن مصطفى كمال أنّ "مخلفات تنظيم "داعش" ما تزال تشكل خطرا حقيقيا على حياة السكان، ولا سيما الأطفال، في بعض المناطق الحدودية والمحررة".
 
ويُشير إلى أنّ "المخلفات الحربية لا تزال منتشرة في بعض الساحات والمناطق المفتوحة"، موضحا أنّ "حادثة مؤلمة وقعت قبل نحو عام، عندما انفجرت إحدى مخلفات "داعش"، ما أدى إلى سقوط ضحايا من الأطفال كانوا يلعبون في ساحة مفتوحة، واثنين إلى ثلاثة أطفال فقدوا حياتهم جراء الانفجار".
 
وفي غضون ذلك، أكد الخبير في الشؤون الحربية عبد الجليل البديري،  أنّ "مخلفات الحروب ما تزال تمثل مشكلة إنسانية وأمنية كبيرة في العراق، ولا سيما في المناطق التي شهدت نزاعات وحروبا متكررة، خصوصا في المحافظات الجنوبية والغربية".
 
وأشار إلى أنّ "كافة الجهود الإنسانية والأمنية، إلى جانب عمل المنظمات الدولية، توحدت خلال السنوات الماضية لمعالجة هذا الملف الحيوي"، لافتاً إلى أنّ "الأمم المتحدة تولي اهتماما كبيرا عالميا بملف إزالة الألغام، والعراق كان شاهدا خلال السنوات الماضية على العديد من الحوادث التي راح ضحيتها مواطنون أبرياء". (سبوتنيك)
 

 

 

 
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك