تصفّح بدون إعلانات واقرأ المقالات الحصرية
|
Advertisement

إقتصاد

ناقلات أشباح وتزوير هويات… حيلة فنزويلا لمواجهة العقوبات

Lebanon 24
24-12-2025 | 15:17
A-
A+
Doc-P-1459557-639022114671790128.jpg
Doc-P-1459557-639022114671790128.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تواصل فنزويلا الالتفاف على العقوبات الأميركية عبر تشغيل ما يُعرف بـ"ناقلات الزومبي" للحفاظ على تدفّق صادراتها النفطية وتأمين العملات الصعبة لبقاء حكومة نيكولاس مادورو، وفق تقرير بلومبيرغ.

وتُظهر بيانات تتبّع السفن أن ناقلة نفط خام قديمة، كان يفترض تفكيكها قبل سنوات، تتجه حاليًا إلى فنزويلا بعدما انتحلت هوية سفينة أخرى مفككة، في أسلوب متكرر تستخدمه السفن الخاضعة للعقوبات لإخفاء مساراتها وشحناتها. وتُعرف هذه السفن بـ"الزومبي" أو "الأشباح"، إذ تعتمد على تزوير الهوية والمواقع لتفادي الرقابة.

ورغم تضرّر قطاع النفط الفنزويلي بشدة بفعل العقوبات ونقص الاستثمارات، لا تزال كاراكاس تصدّر نحو 900 ألف برميل يوميًا، معظمها إلى الصين، بحسب شركة التحليلات كيبلر، وهو ما يكفي لإبقاء القطاع حيًا وإثارة غضب إدارة دونالد ترامب.

وبحسب محللين، دفع هذا الواقع واشنطن إلى الانتقال من العقوبات المالية إلى تدخلات ميدانية، شملت ملاحقة واحتجاز ناقلات نفط قرب السواحل الفنزويلية، في تصعيد اعتبرته بلومبيرغ الأخطر حتى الآن.

وتعتمد فنزويلا، وفق موقع Tankers Trackers، على أسطول ظل يضم مئات السفن القديمة، غير المؤمَّن عليها، والمملوكة لشركات وهمية، تمارس أساليب متقدمة لإخفاء هويتها وتحركاتها.

ويحذّر خبراء الشحن من أن التفتيش المباشر للسفن بات الخيار المقبل لواشنطن، معتبرين أن تزوير الوثائق والمواقع لم يعد وسيلة حماية، بل أصبح عاملًا يضع السفن مباشرة في دائرة الاستهداف.
 
(بلوبيرغ)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك