أفادت مصادر أمنية إسرائيلية بأن
روسيا تؤدي دور وساطة سرّيًا بين
إسرائيل وسوريا للتوصل إلى تفاهم أمني بين الجانبين، وذلك بموافقة
الولايات المتحدة.
وبحسب المصادر، تتولى أذربيجان استضافة الاجتماعات والاتصالات المباشرة، بما في ذلك زيارات لمسؤولين رفيعي المستوى من الطرفين إلى باكو، فيما تعمل
موسكو خلف الكواليس لدفع مسار التفاهمات قدمًا.
ونقل مصدر أمني إسرائيلي مطلع أن روسيا عززت خلال الفترة الماضية حضورها في
سوريا، بعدما أعادت نشر جنود ومعدات عسكرية في منطقة
اللاذقية الساحلية، عقب تقليص وجودها بعد سقوط
نظام بشار الأسد، في مؤشر إلى عودة نشاطها العسكري والسياسي في البلاد.
وأشار المصدر إلى أن موسكو تسعى لإعادة انتشار قواتها في
جنوب سوريا قرب الحدود مع إسرائيل، على غرار الوضع الذي كان قائمًا قبل سقوط النظام السابق، لافتًا إلى أن
تل أبيب تفضّل وجودًا روسيًا في هذه المنطقة على حساب تمدد النفوذ
التركي.
ورغم استمرار بعض الخلافات، أكد مصدر أمني آخر أن الوساطة الروسية سجلت تقدمًا ملحوظًا خلال الأسابيع الأخيرة.