أعلنت ميشيل، زوجة الرئيس البرازيلي السابق جاير
بولسونارو، أن زوجها خضع لعملية جراحية "ناجحة" لعلاج فتق إربي، بعدما غادر السجن الأربعاء للمرة الأولى منذ أواخر تشرين الثاني لإجراء العملية الخميس في مستشفى "دي إف ستار" في
برازيليا.
وقالت ميشيل في منشور عبر "إنستغرام": "أُجريت العملية بنجاح، دون مضاعفات. والآن ننتظر استيقاظه من التخدير".
ويقضي بولسونارو (70 عامًا) عقوبة بالسجن لمدة 27 عامًا منذ تشرين الثاني بتهمة محاولة انقلاب، وقد مُنح إذنًا قضائيًا بمغادرة السجن بعدما أكد أطباء الشرطة الفيدرالية حاجته إلى العملية.
وبحسب الأطباء، يعاني بولسونارو من فتق مزدوج يسبب له ألمًا، وقد خضع لعمليات سابقة منذ تعرضه للطعن في البطن خلال تجمع انتخابي عام 2018، كما تم تشخيص إصابته بسرطان الجلد مؤخرًا. وتوقع أطباؤه أن تمتد إقامته في المستشفى بين 5 و7 أيام إضافية.
وقال الطبيب كلاوديو بيروليني الأربعاء: "إنها جراحة معقدة، لكنها جراحة معيارية... مجدولة، لذلك نتوقع أن يتم إجراء العملية دون مضاعفات كبيرة". وأضاف أن الأطباء سيقيّمون بعد العملية احتمال إجراء إضافي يتعلق بحجب العصب الحجابي لعلاج الفواق المتكرر.
وكانت
المحكمة العليا في
البرازيل قد أصدرت حكمًا بسجن بولسونارو في أيلول بعد إدانته بقيادة مخطط لمنع الرئيس لويس إيناسيو
لولا دا سيلفا من تولي منصبه والاحتفاظ بالسلطة، بينما يصر بولسونارو على براءته ويقول إنه ضحية "اضطهاد سياسي".
سياسيًا، قال ابنه الأكبر السيناتور فلافيو بولسونارو، صباح الخميس، إن والده كتب رسالة يؤكد فيها ترشيحه مرشحًا للحزب الليبرالي للرئاسة في انتخابات العام المقبل. ونقل عنه قوله في الرسالة: "إنه يمثل استمراراً لمسار الازدهار الذي بدأته قبل أن أصبح رئيساً، حيث أعتقد أنه يجب علينا استعادة مسؤولية قيادة البرازيل بالعدل والعزم والولاء لتطلعات الشعب البرازيلي".(aljazeera english)