تصفّح بدون إعلانات واقرأ المقالات الحصرية
|
Advertisement

خاص

تقرير أميركي يكشف: حرب بوتين في أوكرانيا تقتل أفقر سكان روسيا

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban

|
Lebanon 24
26-12-2025 | 06:30
A-
A+
Doc-P-1460079-639023425502748945.jpeg
Doc-P-1460079-639023425502748945.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكر موقع "The National Interest" الأميركي أن "الكرملين يعتمد على عناصر من المناطق الريفية لشن حربه الهجومية في أوكرانيا. وكشف تقرير صادر عن وسيلة إعلام روسية مستقلة أن الروس الذين يعيشون في المراكز الحضرية الكبيرة لا يساهمون إلا قليلاً في "العملية العسكرية الخاصة" التي يشنها الكرملين في أوكرانيا".

وبحسب الموقع، "نشرت وكالة الأنباء الروسية المستقلة "Proekt" مؤخراً نتائج دراسة واسعة النطاق حول الخسائر العسكرية الروسية في أوكرانيا، وخلصت الدراسة إلى أن أقل من 1% من المسؤولين الحكوميين الروس لديهم أقارب خدموا في أوكرانيا. كما كشفت الدراسة عن تفاوت في مساهمة القوات من المراكز الحضرية الكبرى مقارنة بالمناطق الريفية في روسيا. وخلصت وزارة الدفاع البريطانية في آخر تحديث استخباراتي لها بشأن الصراع الأوكراني أنه "على الرغم من أن روسيا قد تكبدت باستمرار معدلات خسائر عالية منذ شنها الغزو غير القانوني والشامل لأوكرانيا في عام 2022، بما في ذلك على الأرجح أكثر من 400 ألف قتيل وجريح في كل من عامي 2025 و2024، فإن الروس من أصول عرقية من المدن لا يزالون يساهمون بنسبة صغيرة بشكل غير متناسب من أفراد الخدمة والضحايا الناتجين مقارنة ببقية السكان".

وتابع الموقع، "في المجمل، تكبد الجيش الروسي ووحداته شبه العسكرية وقوات الانفصاليين الموالية لروسيا ما يقارب 1.2 مليون ضحية خلال أربع سنوات من القتال. وتشير تقديرات الاستخبارات الغربية إلى أن عدد القتلى في المعارك تجاوز 250 ألفاً، بينما بلغ عدد الجرحى الباقين. وللمقارنة، بلغ تعداد القوات الروسية الغازية في البداية حوالي 190 ألف جندي. وللحفاظ على هذا العدد من الخسائر، اضطرت وزارة الدفاع الروسية إلى أن تكون مبدعة، حيث قدمت مكافآت تسجيل كبيرة، وجندت المدانين مقابل منحهم الحرية، واعتمدت على المرتزقة الأجانب. ويهدف تجنب نشر سكان المراكز الحضرية الكبيرة إلى منع عدم الاستقرار السياسي".

وأضاف الموقع، "أضافت وزارة الدفاع البريطانية: "من خلال تركيز جهود التجنيد بشكل غير متناسب على المناطق الفقيرة، والتي غالباً ما يقطنها في الغالب أقليات عرقية، تستفيد أجهزة الدولة الروسية بشكل أفضل من الحوافز المالية، مع الحد أيضاً من التأثير على تلك الأجزاء الحضرية من السكان الروس التي تتمتع بقدر أكبر من النفوذ السياسي"."

وبحسب الموقع، "إن القيادة السياسية والعسكرية الروسية مستعدة لتحمل خسائر فادحة للغاية في أوكرانيا لتحقيق أهداف الغزو. وخلصت وزارة الدفاع البريطانية في تقييمها الاستخباراتي إلى أن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والقيادة الروسية العليا مستعدون على الأرجح لتحمل معدلات الخسائر المرتفعة باستمرار طالما أن ذلك لا يؤثر سلباً على الدعم الشعبي أو دعم النخبة للحرب، ويمكن تعويض تلك الخسائر". وفي تصريحات أدلى بها مؤخراً لكبار المسؤولين الدفاعيين، أكد الزعيم الروسي التزامه بمواصلة الحرب ضد أوكرانيا حتى تتحقق أهداف الكرملين، إلا أن بوتين لم يوضح أهداف روسيا بدقة، إذ قد تتراوح هذه الأهداف بين إسقاط الحكومة الأوكرانية واستبدالها بدولة عميلة، وصولاً إلى تقديم تنازلات إقليمية في شرق وجنوب أوكرانيا".

وختم الموقع، "في مراحل مختلفة من الحرب، كانت كل هذه الأهداف من بين أهداف موسكو، ويبدو أن شهية الدب الروسي تتزايد، تبعاً لمدى نجاح القتال في ساحة المعركة".
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban