رأى عدد من الخبراء أن فرص عقد قمة بين الرئيس الأميركي
دونالد ترامب والزعيم الكوري
الشمالي كيم جونغ أون في
الصين باتت آخذة في الازدياد، وفق ما نقلته
وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب.
ومن المقرر أن يزور
ترامب الصين في نيسان المقبل لإجراء محادثات مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، وهي زيارة يرجّح أن تُشكّل أرضية مناسبة لترتيب لقاء قمة محتمل، خصوصًا أن الطرفين سبق وأن أبديا استعدادًا للقاء.
غير أن الخبراء حذروا من أن موقف بيونغ يانغ الرافض التطرق إلى ملف نزع السلاح
النووي، إضافة إلى تقاربها المتصاعد مع
روسيا، قد يشكّل عقبة أمام استئناف الحوار مع
واشنطن. وأشاروا كذلك إلى أن مسار الحرب في
أوكرانيا يُعدّ عاملًا مؤثرًا في حسابات كوريا الشمالية، التي تسعى إلى تعزيز دعم
موسكو السياسي والاقتصادي عبر الاصطفاف إلى جانبها.
وكان آخر لقاء مباشر بين ترامب وكيم قد جرى في حزيران 2019 داخل قرية بانمونجوم في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين.
من جانبه، رأى معهد استراتيجية الأمن القومي أن استئناف محادثات القمة الكورية الشمالية – الأميركية، إلى جانب انتخابات التجديد النصفي في
الولايات المتحدة، قد يشكّل مفترق طرق حاسمًا لمستقبل الوضع الأمني في شبه
الجزيرة الكورية. لكنه اعتبر في الوقت نفسه أن أي قمة محتملة قد لا تفضي إلى نتائج ملموسة، في ظل إصرار بيونغ يانغ على برامجها النووية والصاروخية وقدرتها على فرض شروط مرتفعة مقابل أي تنازل.
وتعلّق سيول آمالًا على زيارة ترامب إلى الصين لتهيئة مناخ يسمح بإعادة فتح قنوات الحوار مع كوريا الشمالية، أملاً في دفع العملية السياسية نحو انفراجة ولو محدودة. (ارم نيوز)